اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ان معركة تحرير ناحية الضلوعية كانت معركة قاسية، وفيما بين ان تحرير مدينة الموصل سيتم خلال اربعة اشهر في حال وفرت الحكومة مستلزمات المعركة، اشار الى ان التحالف الدولي لا يستطيع تحرير قرية.
وقال العامري في حديث لعدد من وسائل الاعلام إن "ناحية الضلوعية تعتبر من اعقد المناطق العسكرية"، مشيراً الى ان "معركة الضلوعية كانت معركة قاسية"
واضاف العامري ان "الخطوة القادمة هي معركة المقدادية وتحرير شمالها من ارهابيي داعش"، مشيرا الى انه "طلب من العشائر والعوائل في شمال المقدادية الخروج من مناطقهم".
وتابع "اذا وفرت الحكومة مستلزمات المعركة فإن تحرير الموصل وبقية مناطق صلاح الدين وكركوك سيكون بفترة لا تتجاوز ثلاثة او اربعة اشهر"، موضحا ان "التحالف الدولي عاجز عن تحرير قرية".
وبشأن الانباء التي تتحدث عن انزال مساعدات امريكية لـ"داعش" الارهابي اكد العامري ان "ذلك لا يؤثر علينا"، لافتا الى "اننا بصدد جمع الادلة المنطقية التي لا تقبل النقض وتقديمها الى مجلس الامن لنبين زيف التحالف الدولي وكذبه".
وتمكنت القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي، امس الثلاثاء (30 كانون الأول 2014)، من تحرير ناحية الضلوعية (80 كم جنوب تكريت)، من سيطرة "داعش" وفك الحصار المفروض على عدد من أبناء العشائر بعد حصول هروب جماعي لارهابيي التنظيم، بحسب مصادر أمنية.
واكد مجلس محافظة نينوى، في وقت سابق، أن 20 الف مقاتل سيشاركون بتحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش الارهابي "، فيما أشار إلى أن خطة التحرير ما تزال قيد الاعداد والدراسة.
https://telegram.me/buratha