افتتحت وزارة حقوق الانسان اليوم الاثنين، مركزا لتوثيق جرائم النظام البائد، في محافظة النجف بحضور أعضاء مجلس المحافظة ومنظمات المجتمع المدني .
وقال مدير مكتب الوزارة في المحافظة عبد الكريم علي، في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان " هذا المركز هو الثاني على مستوى العراق لتوثيق جرائم النظام البائد، وما خلفه من انتهاكات يندى لها الجبين "، مشيرا الى ان " افتتاح المركز اليوم يتزامن مع ذكرى اعدام الدكتاتور صدام حسين في مثل هذا اليوم ـ[29] كانون الاول، الذي يعتبر انتقاله من عهد ظلم واستبداد الى عصر حرية وسلام ".
واضاف ان " افتتاح المركز يعد الخطوة الاولى حيث سيشمل المركز جميع محافظات الفرات الاوسط والمنطقة الجنوبية "، مبينا " افتتحنا اليوم متحف المركز بقسمه الاول والذي يشمل اهم الوثائق التي اصدرها النظام بحق المواطنين و[50] صورة للجرائم التي ارتكبها ازلام الطاغيه، فيما سيكون القسم الثاني متحف لمقتنيات شهداء المقابر الجماعية وما وجد معهم ليكون شاهد على العصر ".
واشار علي الى ان " معرفة تاريخ العراق هو حق من حقوق الاجيال القادمه التي من حقها ان تعرف الحقيقه وتعرف ما مر به العراق في هذه الحقبه الزمنيه وهو حفظ لتاريخ العراق، اذ هناك مراكز مماثله في جميع انحاء العالم فهناك متحف الاجيال في المانيا ومتحف الشباب في لتوانيا وهناك متحفين اي مركزين للتوثيق في الكويت التي عانت من بطش النظام السابق قرابة الستة اشهر فكيف بالعراق الذي عانى لاربعين عام ".وتابع ان " وزارة حقوق الانسان افتتحت مركز التوثيق الاول في المنطقة الخضراء ببغداد وهذا هو المركز الثاني للوزارة يفتتح في النجف الاشرف وقد خلف النظام البائد ورائه [200] مقبرة جماعية في عموما العراق كانت حصة النجف منها ثماني مقابر مفتتحه لحد الان ".
https://telegram.me/buratha