طمأن امين بغداد نعيم عبعوب ، السبت ، اهالي مناطق شرق قناة الجيش في العاصمة بغداد بعدم حصول اي طفح مجاري او غرق في الشوارع حتى لو هطلت أمطار على العاصمة بغداد اكثر من معدلاتها الطبيعية بعدة أضعاف.
ونقل بيان للامانة تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم عن عبعوب القول خلال زيارته الميدانية برفقة النائبان عن لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية عبد الحسين الازيرجاوي وصباح التميمي للاطلاع على مراحل تنفيذ مشروع تطوير قناة الجيش ان " امانة بغداد نجحت في مد خطوط طوارئ لتصريف مياه الامطار في المناطق الواقعة شرقي قناة الجيش ضمن بلديات الشعب والصدر الاولى والصدر الثانية والغدير وبغداد الجديدة مع تأهيل محطات المجاري وزيادة طاقاتها الاستيعابية والتصميمية "0
وأضاف ان " قاطع بلدية الصدرالثانية شهد تنفيذ 11 خطا جديدا لتصريف مياه الامطار وبالتالي تخفيف العبء عن خط زبلن الرئيس وإمكانية تصريف اكبر كمية ممكنة من مياه المطار بسلاسة وانسيابية مطلقة دون حصول اي مشاكل وطفوحات كالتي حصلت العام الماضي "0
وأشار " نطمئن أهالي مناطق شرقي قناة الجيش بعدم حصول اي حالات طفح او غرق في الشوارع حتى لو سقطت امطار اكثر من معدلاتها الطبيعية بثلاث أضعاف مع إمكانية تصريفها خلال مدة زمنية محدودة في حالة هطول امطار اكثر من المعدلات الطبيعية بـ 5 الى 6 أضعاف ". ، لافتا الى "ان هذه الإجراءات المتمثلة بإنشاء خطوط الطوارئ ما هي الا حصيلة وثمرة لجهد متميز بذلته ملاكات امانة بغداد بمدة زمنية قصيرة وبكلف مالية قليلة جدا".
كما اطلع امين بغداد عضوي البرلمان ميدانيا على مراحل تنفيذ مشروع تطوير قناة الجيش الذي يبلغ طوله 23 كم ويمتد من صدر القناة قرب منطقة آفاق عربية الى منطقة الرستمية ويتضمن 64 فعالية ترفيهية وسياحية وثقافية لخدمة اكثر من 4 ملايين نسمة من اهالي مدينة بغداد الى جانب توفير عشرات الفرص الاستثمارية للشركات المتخصصة المحلية والعالمية في اجزاء من هذا المشروع ."
يشار الى ان العاصمة بغداد شهدت موجات امطار غزيرة العامين الماضيين ، ما تسبب ، بغرق الكثير من احياءها ، وتسببت تلك الامطار بأغلاق الشوارع وشل حركة السير في عموم العاصمة ، ما واجه موجة استياء عالية ، من قبل سكان العاصمة ، منتقدين سوء الخدمات المقدمة ، وقدم شبكات مياه الصرف الصحي.
وتثير تصريحات عبعوب بين فترة واخرى بمدح الواقع الخدمي والمشاريع في العاصمة بغداد "سخرية " لدى الشارع العراقي وخاصة البغدادي لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك].
وكانت ابرز تلك التصريحات حول ازمة الامطار التي شهدتها بغداد نهاية العام الماضي وتسببت بغرق مناطق وشوارع العاصمة وعزا فيها عبعوب اسباب تاخر تصريفها الى "صخرة تزن 150 كغم" وضعت في احد الانابيب بمنطقة الشعب وعرفت بعدها بـ"صخرة عبعوب" واثارت آنذاك ضجة اعلامية تحولت الى نكتة يتندر فيها المواطن العراقي.
ولم تكن "الصخرة" هي "النكتة" الاخيرة لصحابها فقد اثار ما وصفه عبعوب عن الخدمات في بغداد بانها "افضل من مدينتي نيويورك الامريكية واربيل العراقية، ووصفه لامارة دبي الاماراتية [بزرق ورق] غضب المواطنين العراقيين واستياءهم وسخريتهم عادين اياها "تهكما" بانها [مقولة من أقوال العظماء].
وكان عبعوب قد رسم خلال مؤتمر دولي في 13 ايار الماضي حول تطوير المدن عقد في العاصمة التشيكية براغ صورة عن مستوى "التطور" العمراني والخدمي في بغداد.
يذكر ان بغداد جاءت في المرة الثانية في دراسة نظمتها مجموعة [ميرسير] للاستشارات شملت 223 مدينة، وكانت بغداد في اسفل قائمة افضل المدن، وشبهتها بانها "كوعاء اسمنتي كبير بسبب الكتل الكونكريتية"،مبينة ان "موقع بغداد لم يتقدم منذ دراسة سابقة أجريت في عام 2011، اشارت الى ان مدنا افريقية لا تحظى بأي دعم يوازي دعم بغداد تتقدم عليها".
21/5/141221
https://telegram.me/buratha