لقد كان من المتوقع - ونحن نعيش أجواء أربعينية الإمام الحسين (ع) - أن يعزي السيد رئيس الجمهورية النبي الكريم (ص) وآل بيته الأطهار (ع) ، والأعم الأغلب من مواطني العراق المؤمنين أحزانهم بهذه المناسبة المؤلمة، وكيف لا ، وقد شارك في إحيائها الملايين من العراقيين والعرب والمسلمين، سيرا على الأقدام لمئات الكيلومترات وصولا الى ضريح سيد الشهداء (ع)، وغطى سواد الحزن وراياته مدن وساحات وشوارع العاصمة بغداد، والأعم الأغلب من محافظات العراق لأيام ، وعطّلت الحكومة الاتحادية وحكومات المحافظات دوائرها الرسمية، وغلقت الأسواق والمحلات أبوابها، وغطت مراسيم إحياء هذه المناسبة الدينية الشجيّة - التي وصفت بأنها أكبر تجمع سلمي ديني في العالم - القنوات الإعلامية ووكالات الأنباء والصحف والمجلات العراقية والعربية والعالمية.
عبد الهادي الحكيم
عضو مجلس النواب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha