أعلن مجلس ميسان، اليوم الخميس، عن مباشرة القوات الأمنية بتنفيذ القسم الثالث من خطة محرم الحرام لحماية الدوائر الحكومية والأحياء السكنية في أنحاء المحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، بعد أن خلت من سكانها لتوجههم لأداء الزيارة الأربعينية، وبدت وكأنها "مهجورة تسكنها الأشباح"، مرجحاً دخول قرابة 400 ألف زائر إيراني خلال الأيام القليلة الماضية، في أعلى رقم تسجله ميسان على مر الأعوام السابقة.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، سرحان الغالبي إن "مدن المحافظة باتت خالية من السكان الذين غادروها إلى كربلاء لأداء زيارة الأربعين"، مشيراً إلى أن "عدداً متزايداً من الأهالي ما يزالون يتوجهون إلى كربلاء قاصدين مرقد الإمام الحسين (ع)، ما جعل مدنهم تبدو وكأنها مهجورة تسكنها الأشباح"، بحسب تعبيره.
وأضاف الغالبي، أن "المحافظة غصت بجموع غفيرة من الزائرين الإيرانيين الذين دخلوها من منفذ الشيب الحدودي"، مرجحاً "دخول قرابة 400 ألف زائر إيراني خلال الأيام القليلة الماضية، في أعلى رقم تسجله المحافظة على مر الأعوام السابقة".
وأوضح المسؤول المحلي، أن "قيادة شرطة ميسان باشرت بتنفيذ القسم الثالث من خطة محرم الحرام التي تتمثل بحماية الدوائر الحكومية والأحياء السكنية، كما دأبت خلال موسم الزيارة الأربعينية، بسب خلوها من الموظفين والمواطنين"، مبيناً أن "الخطة ستنفذ بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية والقوى الساندة لها".
وكانت إدارة محافظة ميسان، مركزها مدينة العمارة، رجّحت في (الـ27 من تشرين الثاني 2014)، دخول أكثر من 400 ألف زائر إيراني أو أجنبي إلى العراق عبر منفذ الشيب الحدودي، لأداء زيارة الأربعين، مبينة أنها اتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة لتسهيل حركتهم.
ويستقبل منفذ الشيب الحدودي، قرابة 500 ألف زائر إيراني سنوياً لأداء مراسيم زيارة العتبات المقدسة في العراق، ويعد المنفذ التجاري الوحيد للمحافظة لدخول البضائع.
https://telegram.me/buratha