واشادت هذه المصادر بالجهود التي تبذلها الحكومة الكويتية والسعودية لمراقبة نشاطات التيار السلفي ومنع اية حلقات صغيرة او كبيرة من هذا التيار للاستجابة لاثارات طائفية قادمة من العراق تناشدها تقديم المساعدة المالية والمشاركة في تمويل عمليات ارهابية ضد الشيعة ومساجدهم وحسينياتهم في العراق وحماية ما تسميه هذه الدعوات ، سنة الجنوب وسنة البصرة من مشاريع تصفية حسب زعم بعض الشخصيات الطائفية السنية في العراق .
وقالت هذه المصادر ان معلومات حصلت عليها بعض الاجهزة الامنية في البصرة ، تثير القلق حقا ، بشان وجود تمويل من سلفيي الكويت والسعودية لتنفيذ عمليات ارهابية واسعة في البصرة خلال الفترة المقبلة ، لحماية ماتزعمه هذه المجموعات سنة البصرة من سياسة تطهير طائفي ، ووجود سوريون سلفيون في هذه الدول متحمسون لهذا المشروع ويعملون على تنفيذه بشكل سري للغاية.
ووفق هذه المعلومات فان هذا الدعم بدأ باثارات واتصالات من شخصيات في تنظيمات سنية عراقية ، وانها كانت وراء ترويج مزاعم من هذا القبيل ، وانها استطاعت الحصول على مبالغ كبيرة من شخصيات سلفية كويتية وسعودية متمولة وصاحبة ثراء واسع. بحجة شراء اسلحة وبناء بيوت للعوائل المهجرة .
هذا وتدرس جهات امنية في البصرة بكثير من الاهتمام ، تورط شخصيات دينية وسياسية سنية في البصرة بتامين ملاذات امنة لارهابيين وتمكينهم من اعداد السيارات المفخخة وتدريب عناصر ارهابية على ايد ارهابيين وصلوا لمحافظة البصرة خصيصا لتنفيذ مشاريع ارهابية واسعة ضد ابناء البصرة على غرار تفجير السوق الشعبي والذي راح ضحيته اكثر من ثلاثين شهيدا حسب الاحصاءات الرسمية بخلاف العشرات من المصابين بجروح مختلفة بعضها حالات خطيرة ، ويبدو ان بعض هذه المعلومات هي التي دفعت باجهزة الامن والشرطة لتطويق مسجد العرب في ليلة الاحد وبعد مواجهات استمرت لعدة ساعات استطاعت هذه الاجهزة القاء القبض على مسلحين وقتل اخرين في هذه العملية .
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قد رصدت في الكويت وفي وقت سابق ، استجابة شخصيات سلفية كويتية لمحاولات بذلتها شخصيات عراقية سنية اثناء زيارات لها للكويت ، لتشكيل مايشبه صندوق دعم واسناد للسنة في العراق وفي وقتها ابدت هذه المصادر خشيتها ان تكون تلك الاموال هدفها تقديم الدعم المالي للعمليات الارهابية في العراق والتي يقودها الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي .
المصدر : نهرين نت
https://telegram.me/buratha