أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني، اليوم الاربعاء، عدم وجود اي ضغوطات أميركية او بريطانية في الاتفاق الذي وقع بين بغداد واربيل، وشدد أن دور تلك الدول والأمم المتحدة كان مشجعا للمفاوضات، فيما أشار إلى انه "كانت هناك رغبة في التوصل إلى نتيجة".
وقال نيجرفان البارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده بمطار اربيل لدى عودته من العاصمة بغداد إنه "لم تكن هنالك أية ضغوطات علينا. وما قمنا به كان رغبة بغداد وأربيل وكنا نرغب في التوصل إلى نتيجة ولم تكون هنالك اية ضغوطات علينا".
وأضاف البارزاني أن "دور أميركا وبريطانيا والأمم المتحدة هو حث وتشجيع جانبي المفاوضات بهدف الوصول إلى إتفاق ولم يتدخلوا بأي شكل في تفاصيل العملية ولم يشكلوا أي ضغط، وحتى في تنظيم تلك الجلسات لم يكون لهم أي دور".
واكد البارزاني، "كما تعلمون بان الدكتور عادل عبدالمهدي زار أربيل قبل فترة وإجتمع مع قباد طالباني وهناك إتفقنا على أن نقوم بزيارة بغداد والبدء بالمباحثات".
وبشأن وجود أي ضمان لعدم قيام الحكومة العراقية بقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة، اشار البارزاني أنه "لا يوجد أي ضمان لعدم قطع حصة إقليم كردستان من الموازنة العراقية العامة مرة أخرى"، مستدركا بالقول "لكن يجب أن لا ننسى؛ لو قاموا بقطع حصتنا فان مفاتيح تصدير النفط بأيدينا، ولكننا لا نرغب التحدث بهذه اللغة، ونتمنى إنهاء لغة التهديد في عموم العراق"، مشددا "نحن نريد فتح صفحة جديدة ونأمل بعدم بقاء لغة التهديد".
وكان المتحدث بإسم مكتب رئيس الوزراء العراقي رافد جبوري، قد أعلن في وقت سابق من أمس الثلاثاء، ( 2 كانون الاول 2014)، عن موافقة الحكومة العراقية على تخصيص جزء من تخصيصات القوات البرية العراقية الاتحادية إلى قوات البيشمركة، وفيما لفت إلى تسليم حكومة إقليم كردستان 250 ألف برميل من النفط يومياً، أشار إلى تصدير العراق 300 ألف برميل يومياً من نفط كركوك.
وأكد رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، أمس الثلاثاء(2 كانون الأول2014)، أن وفدي الإقليم والمركز توصلا لاتفاق "يصب في مصلحة العراق والإقليم"، وأكد موافقة بغداد على منح ترليون و200 مليار دينار لقوات البيشمركة وتخصيص نسبة من موازنة وزارة الدفاع لها، وفيما أشار إلى أن الاتفاق "ليس نهائياً"، أعرب عن أمله بالتوصل إلى حل جذري لمشكلة رواتب موظفي الإقليم خلال شهر كانون الثاني المقبل".
وكشف مصدر بالوفد الكردي المفاوض، أمس الثلاثاء،(2 كانون الأول 2014)، في حديث إلى (المدى برس)، أن رئيسي الحكومة المركزية حيدر العبادي والإقليم نيجرفان البارزاني توصلا إلى اتفاق لحسم القضايا العالقة بين بغداد وأربيل، فيما أكد أن الاتفاق تضمن تصدير 250 ألف برميل يومياً من حقول كردستان عن طريق شركة سومو مقابل تثبيت 17% في الموازنة المالية كحصة للاقليم.
وكانت رئاسة حكومة إقليم كردستان وصفت، أمس الثلاثاء،(2 كانون الأول 2014)، أن اجتماعات وفد الإقليم مع الحكومة الاتحادية بـ"الإيجابية"، فيما أكدت انه من المنتظر التوصل إلى نتائج نهائية اليوم.
وأعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، في (13 تشرين الثاني2014)، عن اتفاقه مع رئيس حكومة اقليم كردستان على تحويل الحكومة الاتحادية مبلغ 500 مليون دولار للإقليم، وفيما بيّن إن الاتفاق تضمن أن تقوم حكومة الإقليم بوضع 150 ألف برميل نفط خام يومياً تحت تصرف الحكومة الاتحادية، أكد إن رئيس حكومة الإقليم سيزور بغداد على رأس وفد لوضع حلول "شاملة" ودستورية لحل القضايا العالقة.
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي وصل، في (13 تشرين الثاني 2014)، إلى أربيل لبحث الملف النفطي والتوصل إلى اتفاق بين الحكومتين المركزية والإقليم بشأن الخلافات النفطية.
وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، في (12 تشرين الثاني 2014)، إن باب الحوار مفتوح مع الحكومة المركزية للوصول إلى اتفاق وآلية لعدم تكرار قطع ميزانية ورواتب تشرين الثاني موظفي الإقليم، وفيما أعرب عن تفاؤله بالزيارة المرتقبة لوزير النفط عادل عبد المهدي إلى أربيل.
وكان مجلس وزراء إقليم كردستان العراق صادق، في (12 تشرين الثاني 2014)، على قانوني شركة كردستان لتنقيب وإنتاج النفط وصندوق عائدات النفط والغاز في الإقليم، وفيما وصف رئيس الحكومة نيجرفان البارزاني استضافته ونائبه قباد الطالباني في جلسة برلمان الإقليم بـ"الإيجابية والمثمرة"، أشار إلى أنه اطلع على خطة وزارة الموارد الطبيعية لإيجاد حل للأزمة المالية الحالية وميزانية ورواتب الموظفين عن طريق عائدات النفط.
يذكر أن رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، أوعز بقطع ميزانية إقليم كردستان منذ مطلع سنة 2014 الحالية، بما في ذلك رواتب الموظفين، على خلفية الأزمة بين بغداد وأربيل.
https://telegram.me/buratha