اكد مدير مصرف الرافدين باسم كمال الحسني، الخميس، ان المصرف استطاع من حجز الاموال التي سرقتها الموظفة خلال 48 ساعة، فيما عزا سبب هذا الخرق الى اعتماد المصرف على منظومة الكترونية جديدة لم يتعود الموظفون على استخدامها بعد.
وقال الحسني في رد على سؤال لـ"السومرية نيوز"، خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إنه "ليس هناك اي مبلغ تم سرقته من مصرف الرافدين من قبل الموظفة والبالغ 142 مليار دينار"، مبينا ان "المصرف تمكن من بالتنسيق مع البنك المركزي من حجز هذه الاموال في مصرف البلاد الاسلامي عبر لجنة رقابية من المصرف خلال 48 ساعة"
واضاف الحسني أن "الموظفة استطاعت تحويل هذه الاموال عبر المنظومة الالكترونية الجديدة التي اعتمدها المصرف حديثا"، لافتا الى ان "الموظفين لم يتقنوا بعد استخدام هذه التقنية بشكل كامل، ما ادى الى حدوث هذا الخرق".
وتابع مدير المصرف انه "لحد اللحظة لا نعرف عدد الموظفين المتورطين في القضية، الا ان هناك لجانا شُكلت للتحقيق في هذا الموضوع".
وكان مصدر في الشرطة العراقية كشف، في (21 تشرين الثاني 2014)، عن اختفاء موظفة في أحد المصارف بعد اختلاسها 40 مليار دينار من أصل 142 مليار حولتها إلى مصرفين أهليين، مؤكدا وجود استنفار أمني للبحث عن تلك الموظفة بعد صدور مذكرة إلقاء قبض بحقها.
فيما اكدت إدارة مصرف الرافدين في بيان لها صدر، في (21 تشرين الثاني 2014) ان الانباء التي تحدثت عن حصول سرقة في مصرف الرافدين غير صحيحة، وإنما كان هناك مجرد اجراء تقني تمت معالجته.
https://telegram.me/buratha