الأخبار

تفاصيل الجلسة رقم 32 لمحاكمة الطاغية صدام

2112 20:27:00 2006-06-05

تواصلت الاثنين الجلسة رقم 32 لمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من معاونيه في قضية الدجيل، وفيما يلي التفاصيل:

- رئيس المحكمة رؤوف عبد الرحمن يطلب الاستماع إلى شهود الدفاع عن المتهم علي دايح.

- الشاهد الأول، وكان يعمل موظفا بدائرة حكومية أمام الفرقة الحزبية بالدجيل، يدلي بشهادته من وراء ستار.

- الشاهد يتحدث عن تفاصيل زيارة صدام حسين للدجيل، وسماعه لإطلاق نار كثيف بين جانبين، أعقبه عودة موكب صدام إلى بغداد.

- الشاهد يقول إن علي دايح لم يكن موجودا بالدجيل أثناء محاولة اغتيال صدام، وينفي أن يكون دايح قد شارك في أي من المفارز التي قامت باعتقالات في الدجيل.

- الشاهد يقول إن دايح من رجال التربية، وأنه لم يكتب تقريرا ضد أحد بسبب أحداث الدجيل.

- رئيس المحكمة يطلب من الشاهد تحديد الموعد الذي تعرضت فيه البساتين للتجريف، والشاهد يقول إنه حدث بعد شهرين من وقوع حادثة الاغتيال.

- الشاهد ينفي أن يكون على علم بتقرير كتبه الدايح ضد بعض سكان الدجيل.

- رئيس المحكمة يقول للشاهد إن الدايح كان من رجال الحزب، وأن من واجباته كتابة التقارير عن الأحداث المهمة.

- وكلاء الدفاع يستجوبون الشاهد، الذي يقول إن الدايح كان متواضعا وليس له علاقة بالمسؤولين العراقيين، ومنهم في ذلك التوقيت سعدون شاكر وزير الداخلية.

- الشاهد يذكر أن صدام تعرض لمحاولة اغتيال حقيقية.

- وكيل للدفاع يقول إن الشاهد هو شقيق علي دايح.

- الشاهد يقول إن لائحة المحكومين بالإعدام في الدجيل كانت تضم اسم شخص أعدم في وقت سابق عام 1981.

- المدعي العام يسأل الشاهد عن ملاحظاته عن الدجيل في أعقاب محاولة اغتيال. والشاهد يقول إن المدينة كانت مطوقة أمنيا بالكامل.

- وكيل الحق الشخصي لأسر الضحايا يسأل الشاهد عن أحداث سابقة بالدجيل. والشاهد يرد بأن عام 1981 شهد مقتل قيادين بالمدينة، وينفي أن يكون على علم بأي منشورات تحريضية قبل حادث الاغتيال.

- شاهدة دفاع ثانية عن علي دايح، زوجته، تدلي بشهادتها عن أحداث الدجيل.

- الشاهدة تقول إن دايح كان يسافر إلى بغداد كثيرا للدراسة، وأنه لم يشارك في أي مفرزة أمنية أو حزبية قامت باعتقال أشخاص بالدجيل.

- الشاهدة تؤكد أنها لم تغادر المنزل، وان أولادها وجيرانها أبلغوها بوقوع هجوم على صدام.

- الشاهدة تنفي أن يكون المتهم قد كتب تقريرا تسبب في إدانة أشخاص بالدجيل.

- وكلاء الدفاع يستجوبون الشاهدة عن عمليات تفتيش تعرض لها المنزل في أعقاب محاولة اغتيال صدام. والشاهدة تؤكد قيام قوات أمنية بتفتيش منزلها.

- المتهم برزان التكريتي يسأل الشاهدة سؤالا غامضا عن أسرة المتهم طه ياسين رمضان. والشاهدة تمتنع عن الإجابة لأنها لم تفهم السؤال.

- الشاهدة تقول للمدعي العام إنها كانت تعمل مشرفة تربوية، وأنها كانت في عطلة وقت حادث الدجيل.

- الشاهدة تؤكد قيام مفارز باعتقال عوائل في الدجيل، ولكنها تنفي معرفتها بهوية تلك المفارز سواء حزبية أم شعبية.

- رئيس المحكمة يقول إن الشاهدة ستكون آخر شهود الدفاع السبعة الذين دافعوا عن علي دايح خلال الجلسات.

- رئيس المحكمة يطلب من وكلاء الدفاع تقديم قائمة أخيرة بشهود الدفاع قبل عقد الجلسة القادمة من المحاكمة بيومين، وإلا سيتم تجاهل الاستماع إلى أي شهود دفاع آخرين.

- برزان التكريتي يطاب من رئيس المحكمة أن يأخذ في الاعتبار الظروف الخارجية التي تجعل من الصعوبة بمكان إحضار بعض الشهود من محافظات أخرى.

- صدام حسين يسأل رئيس المحكمة: هل المحكمة هي الملزمة بإحضار شهود الدفاع أم محامي الدفاع؟

- رئيس المحكمة يقول إن وكلاء الدفاع يجب أن يقدموا لائحة متكاملة للشهود قبل بدء المحاكمة بفترة تصل إلى 20 يوما، الأمر الذي تجاوزت عنه المحكمة لتسهيل الأمر.

- رئيس المحكمة يمهل الدفاع أسبوعا لإحضار الشهود. ويبدي انتقاده لعودة الشهود إلى محافظاتهم الأصلية دون الإدلاء بإفادتهم أمام المحكمة.

- أحد وكلاء الدفاع يطالب ببطلان إجراءات محاكمة الدجيل، استنادا إلى وجود أشخاص على قيد الحياة من بين لائحة المحكومين بالإعدام في قضية الدجيل.

- وكيل الدفاع يسرد أسماء هؤلاء الأشخاص وأماكن وجودهم، وكذلك البعض ممن قتلوا في حرب العراق وإيران عام 1981 قبل أحداث الدجيل، وأسماؤهم مدرجة في لائحة المحكومين بالإعدام في الدجيل.

- وكيل الدفاع يطعن في صحة الأوراق المقدمة بالقضية. ورئيس المحكمة يطلب من الدفاع تقديم لائحة بتلك الأسماء.

- رئيس المحكمة يقول إن المتهمين ووكلاء دفاعهم لم يطعنوا بالتزوير في أوراق القضية.

- رئيس المحكمة يقاطع أحد وكلاء الدفاع، ويقول إنه من غير الجائز أن يلقي وكلاء الدفاع مطالعة في كل جلسة.

- وقال رئيس المحكمة إنه سيخصص جلسة كاملة لمرافعة الدفاع النهائية.

- رئيس المحكمة يقول لوكيل الدفاع إن الدفع ببطلان المحكمة ليس في صالح الدفاع عن موكليهم، وأن الغرض منه تعطيل سير العدالة.

- وكيل الدفاع يطلب تدقيق الوثائق المعروضة على المحكمة من جديد.

- المدعي العام يتحدث عن قيام الادعاء بتحقيق الأسماء المثيرة للجدل في لائحة المحكومين بالإعدام في الدجيل.

- رئيس المحكمة يطلب من الادعاء تزويد المحكمة والدفاع بمحررات كتابية تتصل بعملية تدقيق الأسماء.

- صدام يقول إن قرار الحكم في الدجيل المقدم للمحكمة مزور.

- صدام يطلب من جديد إعادة فحص الوثائق من قبل لجان دولية محايدة.

- متهم آخر، عواد البندر، يطلب تدقيق الوثائق المعروضة أمام المحكمة.

- رئيس المحكمة يقول إن المحكمة لن تخاطب جهة غير رسمية، وأن المتهمين ووكلائهم يجب أن يحاولوا الحصول على المعلومات التي تدعم موقفهم.

- سجال بين رئيس المحكمة والمتهم عواد البندر ورئيس محكمة الثورة سابقا، حول وثائق مزورة أمام المحكمة.

- رئيس المحكمة يطلب من المتهمين ووكلاء الدفاع تثبيت التزوير.

- برزان التكريتي يقول للقاضي إنه يصفه بالمتهم. ورئيس المحكمة يقول إنه من غير القانوني استخدام تعبير "السيد المتهم."

- برزان يتهم رئيس المحكمة بأنه وصفه بتعبير "الخنجر المسموم" في تقرير صحفي، ورئيس المحكمة ينفي الواقعة.

- برزان التكريتي يشكك في التقرير المنسوب إليه أمام المحكمة.

- المتهم يقول إن قضية الدجيل استمرت خمس سنوات كاملة، وأنه لم يمض في السلك الوظيفي سوى خمسة أشهر منها.

- التكريتي يسأل عن كافة وثائق قضية الدجيل، مشيرا إلى أن الوثائق المقدمة للمحكمة جزئية.

- متهم يشكو من سوء حالته الصحية. ورئيس المحكمة يطلب إبلاغه من خلال المعتقل بحالته الصحية قبل الجلسة القادمة من المحاكمة.

- أحد وكلاء الدفاع يحتج على اعتقال شهود للدفاع عقب الجلسة السابقة. ورئيس المحكمة يقول إنه لا يدافع عن شهود زور.

- وكيل للدفاع يقول إن شهود الدفاع تعرضوا للضرب والإهانة، وأن اعتقالهم مسألة غير قانونية.

- رئيس المحكمة يقول إن الشهود احتجزوا أربعة أيام، وأحيلوا للتحقيق، بناء على قرار صادر منه.

- رئيس المحكمة يؤجل المحاكمة إلى 12 يونيو/ حزيران القادم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك