أشاد وزير النفط عادل عبد المهدي بفك الحصار عن مصفى نفط بيجي شمال مدينة تكريت من عصابات داعش الارهابية"مؤكدا "قرب استئناف العمل به".
وقال عبد المهدي في بيان له "نبارك لإبناء شعبنا الأبي, وقواتنا المسلحة الباسلة بالإنتصار النوعي الذي تحقق اليوم؛ إذ إستطاعت القوات الامنية وأبطال الحشد الشعبي وبعد كسر الحصار المفروض على مصفى بيجي, من دخولها إلى المصفى".
وأضاف "لقد كانت لنا زيارة سابقة إلى هذه المنشأة الإستراتيجية التي تمثل شرياناً حيوياً في مجال إنتاج الوقود والطاقة الكهربائية في العراق، وقد وقفنا على دور الأبطال الذين ظلوا صامدين يدافعون عن المصفى طيلة الأشهر الخمسة السابقة".
وقال عبد المهدي "نعم لقد تكسّرت موجات الظلام الحاقدة على صخرة الشجاعة الإسطورية لعناصر القوات الأمنية والحشد الشعبي البطلة في مواقفها بالذود عن حرمات الثروة الوطنية".
وبين إنّ "ثلاثمئة بطلاً إستطاعوا تحويل هجمات الدواعش الإنذال إلى رماد منثور على بوابات الموقع, وتحوّلت المناطق المحيطة إلى مقابر لرجسهم قبل أجسادهم".
ولفت وزير النفط الى "إننا إذ نشيد بالنصر الذي حققه أبطال القوات الأمنية بمجمل صنوفها التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية وقوات مكافحة الإرهاب والقوة الجوية وطيران الجيش والحشد الشعبي, ودور هذه القوات في عملية فك الحصار عن المصفى بعد تحرير المدينة من رجس الإرهاب نؤكد إنّ إنهزام الدواعش مدحورين أمام غيارى العراق بعد محاولات يائسة للحصول على المصفى؛ يمثّل يوماً تاريخياً ومفصلياً في إنجاز قواتنا البطلة في تأميم المنشآت النفطية والذود عن حرمات العراق".
وأعتبر عبد المهدي إنّ "هذا الإنجاز حلقة من حلقات القضاء على كيان الإرهاب وقبّره في مدننا ومؤسساتنا".
وقال "إننا إذ نثمّن الدور المشرّف للأبطال الذين حموا المصفى, والأبطال الذين ساهموا بدحر الإرهاب وفك الحصار, والجهد الهندسي البطل, وغيارى العراق من فصائل الحشد الشعبي, على ما قدموه من تضحيات أسهمت في الحفاظ على الثروة النفطية الوطنية, وتفانيهم بالذود عن المصفى بوقفة عزٍ أمام الهجمة البربرية التي حاولت تدمير الإقتصاد الوطني وبناه التحتية، نقدّم الشكر للدعم الدولي الذي ساهم في تحقيق هذا الإنتصار".
وأكد وزير النفط إنّ "الملاكات الهندسية والفنية في الوزارة ستباشر بعد إستكمال الإجراءات الأمنية, بإعادة تأهيل المصفى وتشغيله لرفد الصناعة النفطية العراقية, لاسيما قطاع التكرير والتصفية, بكميات من المشتقات النفطية والزيوت, لما يمثّله المصفى من أهمية بالغة في هذا المجال".
وكانت القوات الامنية والحشد الشعبي قد دخلت الثلاثاء مصفى نفط بيجي بعد فك الحصار عنه من ارهابيي داعش وقتل العشرات منهم وفرار الباقين منهم.
ويعد مصفى بيجي أكبر منشأة نفطية في العراق بطاقة انتاجية تصل الى 300 الف برميل في اليوم
https://telegram.me/buratha