أعلنت وزارة حقوق الإنسان، السبت، أن العدد الكلي لمفقودي مجزرتي سبايكر وسجن بادوش وصل إلى 1997، وفيما بينت أنه يوجد 401 مفقود في أحداث أخرى، أكدت أن إحصائيتها هي الرسمية والمعتمدة وليست نهائية. وقالت الوزارة في بيان إن “العدد الكلي لمفقودي مجزرتي سبايكر وسجن بادوش وصل إلى 1997″، مبينة أن “العمل مستمر بشأن استقبال الاستمارات الخاصة بالمفقودين بعد أحداث الموصل في التاسع من شهر حزيران الماضي”. وأضاف البيان أن “عدد المفقودين في مجزرة الشهيد ماجد التميمي (سبايكر سابقا) وصل الى 1566″، لافتة الى أن “عدد مفقودي سجن بادوش وصل الى 431 مفقودا في حين كان عدد المفقودين في أحداث أخرى 401 حتى هذا اليوم”.
وتابعت الوزارة في بيانها أن “هذه الأرقام تعتبر هي الإحصائية الرسمية والمعتمدة كون ان وزارتي الدفاع والداخلية تقوم بإرسال أسماء بعض المفقودين بين الحين والآخر لغرض مطابقتها مع الأسماء الموجودة لدينا”، مشيرة الى أن “ملاكات الوزارة تعمل على استقبال الاستمارات التي ترد اليها عن طريق حضور ذوي المفقودين إلى مقر الوزارة او مكاتبها في المحافظات عدا اقليم كردستانإضافة الى الاستمارات التي ترسل إلينا عن طريق الموقع الالكتروني الرسمي للوزارة”. واوضحت أن “الاحصائية النهائية لم تنتهِ بعد وأنها مازالت تعمل على إدخال أسماء المفقودين”، لافتة الى أنه “لا يمكن تحديد وقت لإنهاء العمل بالاستمارة لان ذوي المفقودين مازالوا يبلغون عن فقدان أبنائهم”.
يذكر ان مجاميع “داعش” الاجرامية اعدمت المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية.
31/5/141108
https://telegram.me/buratha