الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1398 00:46:00 2007-08-11

لاشك ولا ريب ان ما جرى يوم امس هو من الايام العظيمة لشعبنا , من الايام التي يجب ان تؤرخ وتطرز على جبين التاريخ , شعب طالما عتى الارهاب عليه بما لم يعتو على اي شعب اخر , شعب تكالبت الدنيا عليه من اجل ان تثني ارادته ومن اجل ان تحطم عزمة ومن اجل ان تفتت قوته , فاحتالوا لذلك بكل السبل وجاءوا باغدر ما في جعبة  اشرار الدنيا قديما وحديثا ووجهوه الى هذا الشعب . مارسوا كل انواع الفجور , كل انواع الارهاب , كل انواع الطغيان من اجل ان ينالوا من ارادة هذا الشعب ولكن هذا الشعب عبر ما طرزه يوم امس وما حققه يوم امس حقق نصرا مبينا لكل الاحرار في العالم من ان شعبا عرف حقا لاهل البيت وعرف ولاءا لاهل البيت وعرف محبة لاهل البيت لا يمكن ان يُحطم ولا يمكن ان يُهزم ولا يمكن ان يركع والا ما بال بغداد التي تعاني من كل انواع الارهاب تلفعت يوم امس بالسواد الذي يتمشى غير آبه لكل المفخخات التي تهدده وغير مبال لكل احزمة الموت التي كانت تترصده , غير مبال ومراع لكل انواع قذائف السم وصواريخ الحقد وكل اليات نصب النواصب غير مبال لكل ذلك غير عشق كان يحركه في داخله ف>هب يحتضن الموت فركع الموت تحت اقدامه ليُركع الارهاب كل الارهاب تحت اقدام هذا الشعب .

ما سطره شيعة الامام الكاظم يجب ان يبقى امثولة لكل الذين يريدون ان يعرفوا هذا الشعب وعلى كل الذين يفكرون بانهم يستطيعون من خلال وسائل الارعاب والارهاب والقهر ان يمنعوا هذا الشعب ان يحقق ارادته ويحقق عزته عليهم ان يعيدوا النظر مرة اخرى في حساباتهم , بغداد التي لا يمكن بعد الساعة التاسعة ان يتجول فيها حيوان واذا بها الى ساعات الصباح في كل الشوارع التي كان الارهابيون يعشعشون فيها تضج بشيعة اهل البيت منهم من ينادي ( هيهات منا الذلة ) ومنهم من يخاطب الزهراء بانه لن ينسى وانه سوف يستمر على طريق الولاء لفاطمة الزهراء ومنهم من كان يتربص بالارهابيين ولا يدع للارهاب موطن خوف في داخل قلبه كان كل هيامهم وكل شغفهم وكل عشقهم ان يصلوا الى موعدهم الذي قرروه مع الامام الكاظم , سمعوا ان الامام الكاظم قال ان موعدكم على الجسر ببغداد فانهالت الجموع تترى طفلنا وامراءتنا وشبابنا وشاباتنا كبارنا وصغارنا اطفالنا الرضع وشيوخنا العُجز كلهم خرجوا وكأن بغداد دفعة واحدة تحولت الى لونا اخر , لون سواد الليل تحول الى بياض ذلك النور الذي كان يشع عبر امواج المحتفين بذكرى الامام الكاظم , هؤلاء انما جاءوا وهم يعرفون جيدا ان الخطر يحدق بهم وان الارهاب يمكن ان يضرب ضربته في اي لحظة , وقد رأوا قبل سنتين ان اكثر من الف من اخوانهم ممن يشاركهم في هذه المسيرة قد تساقطوا بفعل الارهابيين . في عامنا السابق ايضا سقط العشرات من اخواننا ولكن من راى تلك الدماء الزكية تذكر عهده من الامام الكاظم فزاد اصراره على ما لديه من اصرار وزاد عزمه على ما لديه من عزم , لذلك الفضائيات رغم كل تامرها الذي جرى , كثير من الفضائيات التي نظرت الى المشهد وكأن شيئا لم يحصل .

ولكن هذه المدينة التي عانت ما عانت من الارهاب لو قُدر لها ان تؤمر بان تقظ مضاجع حاضنات الارهاب كل الحاضنات من الذي سيقف امامها ومن الذي يستطيع ان يبني حاجزا من الحواجز التي بنيت , سيارات الاطنان من المتفجرات وقذائف الحقد بعشرات الالاف القيت كل هذه الفترة الاف السيرات فُجرت ,مئات الاحزمة الناسفة فُجرت , دمرت المئات من جوامعنا وحسينياتنا فحول هذا الفعل الاجرامي الى ان نبني جوامع وحسينيات في قلوبنا وندرع انفسنا امام كل موجات الارهاب بمزيد من العشق لاهل البيت الذي تحول الى قوة مرعبة , قوة م>هلة , امس الطائرات تطير وهذه الطائرات كانت تراقب وترى المشهد العجيب الغريب , اصعد على اي علو تشاهد هذا الشارع شارع حيفا وغير شارع حيفا من اوله الى ان يصل الى الامام الكاظم وشارع المطار من المحطة العالمية حتى ساحة عدن مملوء لا ترى فيه فراغا على رغم سعة هذه الشوارع . من الذي اخرج مظاهرة بهذا المستوى ومن الذي استطاع ان يتحدى الموت في كل تاريخ العراق بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة . انا شاهدت بعض الفضائيات كانت تنقل اقوال لنسائنا , نسائنا كانوا يصيحون ( اين هم الارهابيين لياتوا , نحن قادمون ليخرج منهم احد , ليرينا احد نفسه ان كان رجلا ) نسائنا تتحدى فما بالك برجالنا والرقم الذي خرج ثلاثة ملايين , اربعة ملايين , خمسة ملايين , لك ان تقدر ما استطعت ولكن هذا الرقم نصفه حتى في بغداد هو رقم صعب جدا . اهل المحافظات يتعجبون نحن كيف نعيش في بغداد وهذه عيشتنا الى من يراقب مشهد بغداد في وقت المهمات وفي وقت الذي نشاهد ان مصيرنا يحتاج الى وقفة فلن يردعنا اي رادع ولن يقف امامنا اي من يفكر بانه يستطيع ان يوقف هذه الارادة .

شكرا لكم ايها الشعب العظيم على هذه الوقفة التي اخجلت العالم , العالم الذي ظل يتفرج على قتلكم وذبحكم انتم من ذبحتموه لانكم اثبتم ان العالم ميت وانتم الاحياء . اثبتم ان العالم هو الذي يترعد من المفخخات التي يرسلها الينا ونحن الذين نتراقص من اجل ان نثبت ان الموت لن يرعبنا حتى ما عاد ثمة شيء يمكن ان يخيفونا به , الكرادة قبل ايام ومجازر السيدية كل يوم وما حصل في ديالى وما يحصل في ديالى في كل يوم وامثال الصدرية ومدينة الصدر والشعلة والكاظمية والى اخره , مناطقنا كلها ما تركوا فيها الى بصمات الغدر ولكن من الذي خرج من هذه المناطق ؟ هل خرج متخاذل ام بقي احد من تلك المناطق لم ياتي لكي يلبي نداء العهد مع الكاظم صلوات الله وسلامه عليه هذا الامر يجب ان نحصنه يوما من بعد اخر

قبل ايام كان هناك اجتماع في غاية الاهمية على المستوى السياسي مع مسؤولين كبار قلنا لهم سياتي الخامس والعشرين من رجب وسترون شعبنا كيف سيرد , احدهم قال انتم تغامرون بهذه الحسابات قيل له نحن لا نغامر لاننا نعرف شعبنا جيدا وانا اقولها من الان هذا الخامس عشر من شعبان قادم وسترون رد شعبنا على كل هذا الاجرام كيف سيكون , امس السائرين يتجهون واياديهم مرفوعة ما الذي يريدون ان يقولونه , يفترض السائرين يلطمون لكن هذا اللطم تحول الى علامة عز والى علامة فخر والى علامة نصر وهو بالفعل نصر عظيم جدا . أسأل الله ان يحمي هذا الشعب ويقدر له مسؤولين يخدمونه بما يستحق ويفدونه بالطريقة التي خدم بها هذا الشعب عراقه ودينه ومعتقده وما ذلك على الله ببعيد .

احداث اخرى كثيرة حصلت هذه الفترة , واحدة من هذه القضايا تتعلق بما يجري في الكواليس من ما يحاول البعض ان يرسم صورة مرعبة بان الحكومة ستسقط وان القائمة العراقية انسحبت وقبلها قائمة التوافق وما الى ذلك وعندئذ ستسقط واذا سقطت هذه الحكومة لا يُعلم اذا ما كان ثمة مجال لحكومة اخرى ستاتي .

الحقيقة اجتماعات مكثفة تجري واجوائها اكثر من ايجابي لعودة جبهة التوافق الى داخل الحكومة وسبق لي ان قلت عن رؤيتنا لما يجب ان يكون عليه الحكم في العراق لايمكن للشيعة لوحدهم ان يحمكون , ولا يمكن للسنة لوحدهم ان يحكمون , ولا يمكن للاكراد لوحدهم ان يحكمون , هؤلاء ثلاثتهم يجب ان يحكمون ثلاثتهم ضمن حقوقهم وضمن استحقاقاتهم يجب ان يحكمون , نتفق مع جبهة التوافق نرضى عنهم او لا نرضى عليهم نريدهم او لا نريدهم هذه مسالة لكن استحقاقهم الشعبي يجب ان ينالوه , هم وصلوا الى البرلمان بطريقة سمها ما تسمي ولكن ثمة تمثيل شعبي رسمي وُضع في حصة المعادلات السياسية ويجب ان يُمثل بهذه الطريقة .

انا تختلف نظراتي كثيرا عن جبهة التوافق ولكن مجبرون ان نتعامل ضمن ما اراده الشعب لنا ان نتعامل معه , نحن لم ناتي وسيدنا انفسنا على الناس , الناس هي من وضعت هذه الاسماء بطريقتها الخاصة بطبيعة نظرتها الى الامور وبطبيعة التزامها وضعت هؤلاء الناس في هذه المناصب . طبعا بالنسبة الى القائمة العراقية واضح جدا هي في داخل البرلمان لربما لا وجود لها الا بالاسم وبعض الافراد القلة جدا والا غالبية من في القائمة اما لا ياتون ابدا وبعضهم اصلا لم نراهم في البرلمان الا يوم واحد والبعض الاخر منقلب على رئيس كتلته والبعض الاخر لا يلتزم وراينا ان الحزب الشيوعي وهو موقف شجاع وموقف مسؤول وكنا نعلم به بانهم لا يقبلون ان يتم التعامل مع الحكومة بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة , ايما يكن لا يمكن لنا ان نفهم هذه الامور مجردة عما يجري في عموم الساحة من ضغوطات من اجل الوصول الى مكاسب سياسية ونحن مع التاكيد على اننا نريد ان نعطي لكل ذي حق حقه من المكاسب ولكن لن نتنازل قيد انملة عن حقوق اي طرف , الشيعة اذا ارادوا ان يعتدوا على السنة سنجبرهم للرجوع الى طبيعة المستحقات وهكذا الامر بالنسبة الى المكونات الاخرى . هذا العراق العادل , العراق الذي ياكل من خيره الجميع يجب ان يتكون على هذه النظرة , الان تريد او لا تريد هذه مسالة في السياسة لا يوجد عضو مشترك , السياسة ان تجلس مع من لا تحب لكي تخرج بنتيجة ترضي الجميع هذه هي السياسة , السياسة ليست ان نجلس متفاهمين مع بعض ونقول هذه سياسة , هناك علاقات اخوية وعلاقات اجتماعية نجلس ونتفاهم ولكن في السياسة لا يوجد هناك مجالا للعواطف ولا يوجد هناك مجال لكي نتحدث به باحاسيسنا .

هنا اريد ان اشير الى قضية واقعا تؤلمني جدا واسمعها كثيرا وهي انه نحن انتخبناكم ... نحن انتخبناكم ... نحن انتخبناكم وكأن عملية الانتخاب هو امتياز ثقوا بالله ليس امتياز , ثقوا بالله بلاء عظيم ومسؤولية كبرى لا يوجد اي امتياز في ان تجلس مع من تعرف لانه يقتل اناسك ويقتل قاعدتك الشعبية , ما هو الامتياز الذي انت تجالس بعض الوجوه التي تعرف بانها تعبث بامن الشعب ؟ هل هذا امتياز تتصوروه ؟ او بلاء عظيم مفروض على القادة السياسيين الذين ذهبوا الى هذه القضية , هل تعتقدون ان من يتحدث في كل يوم عشرات المرات ويقول صفويين , بويهيين , مجوس ما الى ذلك طائفيين الى اخره فهل هذا امتياز ان تجلس معه ؟ او بلاء عظيم يحس بها المرء في اول لحظة يجلس فيها مع هؤلاء , لكن السياسة التي جعلت امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في صلح الحديبية مع من جلس ؟ هل مع اناس يحبهم ؟ نعم هو حول صلح الحديبية بابي وامي الى نصر نتيجة لاحراجه للاخرين ونتيجة لمحاصرته السياسية الى الاخرين وهذا ما نفعله بالضبط والا الراتب الفلاني والقضية الفلانية وما الى ذلك ثقوا بالله ليس لها جنس القيمة لما ترى بعض الوجوه التي لا تطيق رؤيتها لمجرد الخيال فما بالك ان تراها امامك وتجلس معها في كل يوم . طبعا هذا الشيء الذي تشاهدوه في البرلمان هو صورة امامكم ولكن تعالوا وشاهدوا الصورة في داخل اللجان ماذا يحصل , في داخل الكواليس من المصائب تحصل .

وانا صراحة اكثر من مرة واعرف كثير من اخواني ايضا بهذا الاتجاه اكثر من مرة ذهبنا الى قادتنا الى سادتنا الى المراجع قلنا لهم اعفونا من هذه المهمة نريد ان ننتهي , نريد ان نرجع حالنا حال الاخرين لكن التكليف هو تكليف وانت لا تستطيع الا ان تمضي في هذا التكليف , نعم اوضاع الدولة صعبة جدا , الان لو ياتي امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ضمن هذه الظروف لا يستطيع ان يحقق الكثير نفس امير المؤمنين وانتم قراتم كان في اعلى قمة في السلطة في الاخير وصل ( لا رأي لمن لا يُطاع ) هل وصل الى هذه القضية ام لم يصل ؟ بالله عليكم اسالوا انفسكم وقيسوا هذه الامور مفردات انتم تعرفون بها .

حالة التامر على الدولة وحالة الخراب منا وبنا ايضا هل هي حالة الخراب قليلة التي تصدر منا وفينا ؟ هذا الذي يجري في الناصرية والذي يجري في العمارة والذي يجري في الديوانية والذي يجري في البصرة فهل هناك ارهاب ؟ ام نحن الذي نعمل ذلك ؟ كثير من الفساد المالي من الذي يعمله ؟ الان تسالني عن الغاز اين هو ؟ تفضلوا هذه محطات البنزين وهذه المجالس المحلية التي انتم انتخبتم المجالس المحلية هذه تستلم ولكن هل تسلم ؟ لا يسلمون انا اعرف لا يسلمون , القضية ليست قضية ان الحكومة لا تريد انا تعرفوني لا ادافع لكن علينا ان ننظر الى الامور بطريقتها الصحيحة . البنزين يصل المحطات لكن هل يباع الى الناس ؟ النفط يصل الى المجالس المحلية والى المحطات لكن هل يباع الى الناس ؟ لا الحرامية هم الذين ياخذونه كثير من هؤلاء الحرامية للاسف الشديد هو منك وفيك اقراوها جيدا وشاهدوها جيدا وسوف ترون ان هذا الكلام دقيق جدا , طبعا انا اقول مقصرين كثير من الوزراء اما قاصر واما مقصر هذه مسالة لا نتناقش فيها لكن ايضا هناك مشهد اخر علينا ان نراه ونتحمله بعين ثاقبة , عين الجدية في مثل هذه الامور . الحصة التموينية تاتي ولكن هل تصل الى الناس ؟ الدولة تدفع اموال ضخمة جدا من الذي يهربها ؟ ومن الذي يبدل الطحين الذي ياتي باحسن المعايير ويصل باسوء المعايير الى الناس من الذي يوصلها ؟ . ثقوا بالله لو ياتي نفس امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ضمن هذه الظروف يجب ان تحكم بالطريقة التي يكون فيها فلان موجود وفلان موجود وقرارك يجب ان يوافق عليه فلان وفلان وفلان ومصيبتك انه حتى تستمر المسيرة يراد لك ان ترفع 30 عقبة لكي يصدر القرار الحكومي , وهذا الحكم قبل في زمان صدام يكفي بان يفكر بهذه الطريقة يذهبون يعملون لماذا ؟ لانه هناك اعدام ورائه , هناك محاسبة عوائل وعشائر , الان تاتيني الكثير من الكتابات تقول اعدموا واعتقلوا عشائر كاملة , المسالة ليست كذلك نحن لم نبدل دكتاتورية حتى نعمل دكتاتورية اخرى , من اسهل الاعمال السياسية ان تعدم وتقتل وتعتقل وما الى ذلك لكن ثم ماذا ؟ ما هي النتيجة صدام فعلها ؟ ما هي النتيجة التي اثمرت عن ذلك , يا اخواننا الاعزاء انظروا الى الامور بعين ثاقبة ولا تدعوا ابواق الشياطين مسلطة عليكم تاخذكم من طبيعة استحقاقاتكم .

طبعا كثير من الناس يحمل البرلمان مسؤولية ما يحصل البرلمان اخواني قوة تشريعية ليس الا , ليس له دخل بالحكومة ولا يستطيع ان يحرك اي جندي ولا يستطيع ان ياتي بقنينة غاز , البرلمان هذه طبيعته , قوة تشريعية يصدر قوانين والقوانين انتم تشاهدوها كيف تصدر وباي طريقة ومن اي بلاءات , الان اسقط هذه الحكومة اجلب حكومة اخرى ثم ماذا ؟ ما الذي سيحصل ؟ ما دام هذه المعادلات موجودة صرنا في زمن يجلبون لنا بعلبة هذه العلبة وضعوا فيها عسل ووضعوا فيها خل ووضعوا فيها زرنيخ ووضعوا فيها فواكه ووضعوا فيها عفن ووضعوا فيها طيب ووضعوا فيها صالح ووضعوا فيها طالح واغلقوا العلبة وقالوا تعالوا احكموا هؤلاء , هل تعتقد يقوم شيء بهذه الطريقة ؟ ليس انت من اراد هذا الشيء هذه الخيارات حُملت عليك لا تستطيع ان تاتي وتتحكم بالامر . هناك واقعا الكثير من العقول الساذجة تقول بانها هذه حكومة الشيعة من قال لكم ان هذه هي حكومة الشيعة ؟ حكومة الشيعة تختلف تماما عن هذه الصورة الموجودة . الان نحن نتحدث عن حكومة شيعة والى اخره اذن من الذي اوقف وزارات الخدمات ؟ وزارة الزراعة ووزارة النقل ووزارة الصحة من الذي اوقفها من الذي جعلها بلا وزراء ؟ الذي يتحدث بالخدمات هو هذا ؟ وزارة خدمية عظيمة مثل وزارة الصحة التي في هذا الزمن كله مخفخخات ومتفجرات وصواريخ وقذائف وتبقى الوزارة بلا وزير ولا يسمح وانا مسؤول عن كلامي لا يُسمح بان يستوزر احد , فهل تعتقد انك تستطيع ان تقدم خدمات ؟ يبقى الحرامية يلعبون ويبقى المفسدين يلعبون ويبقى المؤمن يتجرع الغيض هذه هي صورة المشهد .

اسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لخدمة هذا الشعب وللبر بهذا الشعب وان يصون العراقيين من كل بلاء وان يجنبهم من كل مكروه , اسال الله ان يحفظكم ويسلمكم ويأمنكم من كل شر وان يتقبل اعمالكم ويعظم اجوركم ويستجيب لدعواتكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الفضل التغلبي
2007-08-11
اعان اللة قادتنا على هذا الهم .لم يبقي سماحة الشيخ الهمام شي ليتحدث بة الاخرون بعد هذا الكلام المبارك.وفتح اعيننا على العفن الموجود في بعض المحافظات الجنوبية من يحرك هؤلاء ليثيرو الذي يثيروة وم الذي يريدوة اليست كل الاتجاهات السياسبة قد دخلت في جلد الحكومة ما الذي يردوة رئيس وزراء من كل فصيل ام السرقة العلنية ولا احد يتكلم ام تنصيب واعادة ما تبقى من اهل الزيتوني لا اعرف ما الذي يريدوة لكن نحن نعرف ما هي توجهات الذي يقود هكذا حثالات ومن الذي يدفع لهم يجب تنظيف البيت الشيعي من هذة القيادات المغرضة
ابو حسنين النجفي
2007-08-11
يا شيخنا الفاضل يامن خطوة على نهج المحبين هيهات ان يكون الموت لنا مخيفا ان شيعة علي ابن ابي طالب يفرحون حين يسمعون ان الموت قادم فان الموت بالشهادة لعبتنا حين نسقط متضرجين بدمائنا فهي مظلوميتنا الى الله واما انتصارنا على العدو بعد الموت بالشهادة فهو الخلود لنا بالدنيا والاخرة واما اعدائنا فلا يحصدون الا العار والخذلان وابواب جهنم لهم مفتوحه وقد راى العالم باسره ذلك من زمن بعثة النبي /ص/ روحي له الفدى وحتى يومنا هذا وسنبقى خالدين ومثلنا /ويريدون ان يطفؤا نور الله ويابى الله الا ان يتم نوره/
المنصف
2007-08-11
بسم الله الرحمن الرحيم ياشيخنا الجليل او ما تدري نحن اتبا ع اهل البيت اتبا ع الدم الذي انتصر على السيف وهذا يمثل رصا صة الرحمة للارهاب كما قال الامام زين العا بدين عليه السلا م ا بالموت تهددنا اما تدري ان القتل لنا عا دة وكرامتنا من الله الشهادة والسلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك