اعتبرت حركة عصائب اهل الحق، الاربعاء، اتهمامها بإختطاف فتاة كردية في منطقة الكرادةوسط بغداد "تشويه لسمعة المقاومة المسلحة"، فيما اكد ان مقاتلي العصائب يخوضون معارك في جبهات القتال ضد "داعش" ولا وجود لهم داخل المدن ليقوموا بهكذا اعمال.
وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للعصائب نعيم العبودي في حديث صحفي إن "اتهام العصائب باختطاف فتاة كردية في منطقة الكرادة وسط بغداد، وخوض مواجهات مسلحة مع الشرطة المحلية، يأتي في اطار تشويه سمعة المقاومة المسلحة التي لعبت دورا كبيرا في مقاتلة تنظيم داعش"، مبينا ان "العصائب تقف جنبا الى جنب مع القوات الامنية في عدة قواطع، ولا يمكن لها ان تنجر خلف الجرائم الجنائية"
واضاف العبودي أن "مقاتلي العصائب غير متواجدين داخل المدن ليقوموا بهكذا اعمال، وانما نجدهم في الخطوط الامامية في جبهات القتال مع التنظيمات الارهابية"، مشيرا الى ان "العصابة التي قامت باختطاف الفتاة، تقف وراءها اجندات خارجية هدفها تشوية سمعة الحركات والفصائل المسلحة التي انتهجت النهج الوطني".
وتابع المتحدث باسم المكتب السياسي للعصائب، أن "تلك الجهات تحاول خلط الاوراق داخل العراق وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي من اجل اضعافه وتسهيل مهمة داعش لاحتلاله".
يذكر ان العاصمة بغداد شهدت، الاحد (19 تشرين الاول 2014)، اشتباكات بين الشرطة الاتحادية ومسلحين قرب سيطرة الزيوت بمنطقة المسبح وسط بغداد، ما أسفر عن استشهاد شرطي واصابة ثلاثة اخرين بجروح، فيما ادعت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ان الاشتباكات جاءت على خلفية اختطاف فتاة كردية من قبل عصائب اهل الحق.
https://telegram.me/buratha