بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يزور طهران حاليا مع النائب الاول لرئيس الايراني أسحاق جهانغيري العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في القضاء على الارهاب.
واشارت انباء الى ان "العبادي عبر عن ارتياحه لزيارة ايران واكد ان عددا من الوزراء المعنيين بالشؤون الاقتصادية سيبحثون في طهران فرص تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
واشار العبادي بحسب الانباء الي "التحديات الخطيرة التي تهدد العراق من قبل الجماعات الارهابية، وقال ان هذه الجماعات تحاول تدمير الانجازات التي حققها الشعب العراقي في المرحلة الجديدة وخلال السنوات الـ11 الماضية".
وقال رئيس الوزراء ان "العراق عاني کثيراً وخلال السنوات الماضية من الارهاب، الا ان الاحداث الاخيرة مختلفة الي حد ما، وان الحرب لاتقتصر وبشکل ضيق ضد الجماعات الارهابية فقط، بل تتعداها الي حرب واسعة مع هذه المجاميع الارهابية".
واکد رئيس الوزراء العراقي ان "الارهاب الذي ينشط حاليا في العراق لايشكل تهديدا للعراق فحسب بل لكل المنطقة، وان الجماعات الارهابية تحاول اشعال فتيل الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة".
كما اكد العبادي على "أصرار العراق علي وأد الفتنة الطائفية"، "مشيرا الى ان " الموضوع الاساسي حاليا في العراق، التصدي لخطر الارهاب والذي ينبغي للجميع ان يتوحد لمواجهة هذا الخطر".
من جانبه أکد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري، "ثقته واطمئنانه بقدرات القوات الامنية والعسكرية والشعبية العراقية في قمع الارهابيين".
وقال ان ايران "وقفت وستقف الي جانب الشعب العراقي وتدعمه لتحقيق النصر"مضيفا ان" الدول التي تدعم الجماعات الارهابية في العراق، سيطالها الارهاب في المستقبل، وان المشاکل والتهديدات الارهابية لاتقتصر علي مناطق محددة بل ستطالهم ايضا".
کما هنأ النائب الاول للرئيس الايراني تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ، معربا عن ثقته في ان الشعب العراقي سيتغلب علي المشاکل وسينتصر في ظل دراية وحكمة المسؤولين العراقيين".
https://telegram.me/buratha