حذرت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل، الثلاثاء، الجميع من مغبة المتاجرة بـ"الآم" الايزديين والايزيديات، مؤكدة أن الناجيات الايزيديات من معتقلات "داعش" الارهابي محل تقدير من قبل ذويهن، فيما دعت "اليونسيف" الى إيضاح موقفها من ناشطة "مشبوهة" مست شرفهن وقالت عكس ذلك وطالبت بتبرعات.
وقالت دخيل في بيان، "نحذر الجميع من مغبة المتاجرة بالآم ودموع الايزديين والايزيديات"، مؤكدة أن "الناجيات الايزيديات من معتقلات داعش هن محل تكريم وتقدير وافتخار من ذويهن ومن جميع شرائح المجتمع الايزيدي".
وأضافت دخيل وهي نائبة ايزيدية، أن "الناجيات الإيزيديات يلقين الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لإعادة تأهيلهن كي يتجاوزن المحنة التي مررن بها"، مبينة أن "وسائل إعلام محلية ودولية تناقلت خبرا مفاده قيام المدعوة هنار معروف، والتي تقول انها مشرفة لفريق في منظمة اليونسيف، فرع كردستان وتعمل كناشطة في مجال حقوق الإنسان، بالبكاء وذرف الدموع في مؤتمر تم عقده في العاصمة الايرلندية دبلن، قبل فترة قصيرة، من اجل حماية الناجيات الايزيديات من معتقلات تنظيم داعش الإرهابي من ذويهن".
وتابعت، أن "تلك الناشطة طالبت بجمع التبرعات لمساعدة أولئك النسوة الايزيديات، لان أهلهن يعتبروهن مصدرا للعار"، مؤكدة أن "هذا الكلام غير صحيح".
وطالبت دخيل منظمة اليونسيف، بـ"توضح موقفها من هذه الناشطة المشبوهة في نواياها"، متسائلة، "نريد معرفة كم هي المبالغ التي تسلمتها هنار، وأين هي أبواب صرفها".
ودعت، كل "المنظمات الى عدم الاكتراث لطلبها وعدم التبرع لها بأي مبلغ، لأنها غير مخولة بالتحدث باسم الايزيديات او التحدث عن شرفهن".
ولفتت دخيل الى أنها "بصدد أقامة دعوى قضائية بحق هنار معروف في المحاكم المختصة بهذا الشأن في إقليم كردستان".
وشهدت سنجار عملية نزوح كبيرة تقدر بـأكثر من 300 ألف نازح إلى محافظة دهوك منذ مطلع شهر آب الجاري عقب محاصرة عشرات الآلاف الإيزيديين في جبل سنجار وممارسة عمليات القتل والخطف الجماعي من قبل عناصر تنظيم "داعش" ضد النساء والرجال الإيزيديين، فيما تمكن بعض المختطفات من الهرب.
https://telegram.me/buratha