عد القيادي في ائتلاف الكردستانية والنائب السابق محمود عثمان استقبال المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني لرئيس الوزراء حيدر العبادي خطوة ايجابية للحكومة الجديدة.
وقال عثمان انه "أمر ايجابي لاسيما بعد مقاطعة المرجع السيستاني للسياسيين وان أول اجتماع له من هذا النوع يعني انه دعم للعبادي وهذا مؤشر ايجابي للحكومة".
وأضاف ان "المرجع السيستاني يريد بهذا الاستقبال ان ينجح رئيس الوزراء وهذا أمر مفيد وتأييد له كما انها تعني الطلب منه العمل والانجاز".
وتابع عثمان انه "وبشكل عام هناك دعم واسناد لرئيس الوزراء من كل الاطراف في الداخل والخارج ولكن المهم الانجاز"، مشيدا في الوقت نفسه "بالتحاق الوزراء الكرد وتعيين الوزراء الامنيين في الحكومة".
وعن موعد زيارة وفد حكومة اقليم كردستان رجح عثمان ان "تكون بعد زيارة العبادي الى ايران".
وكان الامام المفدى السيد علي السيستاني قد استقبل صباح اليوم رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي وصل في زيارة مفاجئة الى محافظة النجف.
يشار الى ان استقبال الامام المفدى السيد علي السيستاني للعبادي يعد هو الاول من نوعه لسياسي او مسؤول حكومي بما فيهم رئيس الوزراء وذلك منذ نحو ستة سنوات بعد ان رفض المرجع المفدى استقبال اي سياسي اثر خروج تظاهرات شعبية منددة بسوء الخدمات والاوضاع الامنية والاقتصادية في البلاد عام 2011.
وتاتي هذه الزيارة قبيل مغادرة العبادي الى ايران المقررة اليوم لبحث عدد من الملفات ابرزها الجهود المشتركة في القضاء على الارهاب بحسب ما اعلنه مكتب رئيس الوزراء أمس.
https://telegram.me/buratha