قال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في لقائه مساء امس وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان "القيادة الكردية قررت مساندة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي".
وذكر بيان لرئاسة الاقليم ان "بارزاني اعرب في استقباله مساء امس في منتجع صلاح الدين باربيل، فليب هاموند وزير خارجية بريطانيا والوفد المرافق له عن ترحيبه الحار بالوفد الضيف، معربا عن شكره للحكومة البريطانية وقوات التحالف للدعم الذي يقدمونه لقوات بيشمركة كردستان".
وأوضح بارزاني بحسب البيان ان "كردستان تواجه حربا ضروسا ضد عدو شرس ومجرم ويشكل خطرا على الجميع، رغم أن قوات البيشمركة كانت تواجه حصارا من الناحية التسليحية لكنها واجهت بكل بسالة منظمة إرهابية تمتلك قدرات دولة، وقد كشفت قوات البيشمركة التكتيكات العسكرية لقوات الإرهابيين مبكرا وتمكنت من إيقافها ومن ثم دحرها في عدة مناطق".
وأضاف البيان ان "اللقاء بحث العملية السياسية في العراق وتشكيل الحكومة الجديدة، وفي هذا السياق أوضح بارزاني إن القيادة السياسية الكردستانية قد قررت المشاركة في العملية السياسية ومساندة رئيس الوزراء العراقي الجديد".
كما بحث الجانبان "إعادة تنظيم الجيش العراقي وضرورة إيجاد التوازن ومراعاة دور وحصة قوات البيشمركة، ودور الدول الإقليمية في تعزيز التحالف الدولي ضد إرهابيي داعش".
من جانبه "أشار وزير خارجية بريطانيا إلى العلاقات الثنائية بين بلاده وإقليم كردستان موضحا إن العبء الأكبر لهذه الحرب الضارية تقع على كردستان وإنها تحارب داعش نيابة عن العالم"بحسب البيان.
كما هنأ الوزير البريطاني "الرئيس بارزاني وقوات البيشمركة للانتصارات التي أحرزت مؤخرا ضد قوات داعش، مشيرا إلى إن قوات البيشمركة والتحالف يمتلكان روئ أكثر وضوحا في مواجهة قوات داعش".
وتابع البيان ان "رئيس اقليم كردستان ووزير الخارجية البريطاني بحثا ايضا كيفية القضاء على إرهابيي داعش وتم التأكيد على ان القضاء على الإرهاب يتطلب جهدا عسكريا وسياسيا واقتصاديا مشتركا وتجفيف منابع التمويل ومنع الحركة والتنقل يرافقه جهد فكري من قبل علماء الدين والمثقفين والأوساط الفكرية لان الإرهاب يشكل خطرا على الجميع، والتباحث حول التنسيق بين قوات البيشمركة وقوات التحالف من أجل القضاء بشكل أكبر على مواقع الإرهابيين وتأمين حماية أكثر للمدنيين".
https://telegram.me/buratha