اعلن مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، عن توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي للقوات المسلحة بالتحضير لعملية عسكرية واسعة لتطهير مدن المحافظة من سيطرة تنظيم داعش،واكد موافقته على تعين 4000 منتسب في سلك الشرطة وتشكيل الحرس الوطني، في حين رفض محافظ صلاح الدين فكرة تشكيل اقليم في المحافظة.
وقال عضو مجلس المحافظة منير حسين علي في حديث صحفي ، إن " رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل وفدا من حكومة المحافظة برئاسة المحافظ رائد ابراهيم وناقش معه العديد من الملفات وابرزها الوضع الامني المتردي وخروج عدد من الوحدات الادارية في المحافظة عن سيطرة الحكومة"،موضحا أن العبادي وجه بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في صلاح الدين لتطهيرها بشكل كامل".
واضاف علي أن "الوفد طالب بالموافقة على تشكيل الحرس الوطني في صلاح الدين"، مبينا أن " العبادي وافق على الطلب واكد ان تطبيقه مرهون بموافقة مجلس النواب العراقي".
ولفت علي الى أن " رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعطى الضوء الاخضر لقبول تطوع 4000آلاف عنصر على سلك الشرطة"، متابعا أن "الوفد طرح فكرة احالة ملف ادارة النازحين من ابناء المحافظة الى شخص من ابنائها واعطائنا صلاحيات اوسع للتخفيف من معاناتهم ومعالجة وضع الطلبة قبل بداية العام الدراسي،والاهتمام بالوضع الصحي للنازحين".
واشار عضو مجلس محافظة صلاح الدين الى أن " العبادي وعد بدراسة المقترحات التي تقدم بها مجلس المحافظة ووضع الحلول الناجعة لها".
من جانبه قال محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم في تصريحات صحفية عقب الاجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي إن "حكومة المحافظة ترفض بشكل قاطع فكرة الاقاليم خصوصا وان المشروع الوطني الذي لاحظناه في قضاء الضلوعية حيث يقاتل جميع العراقيين،تنظيم داعش الارهابي، على ساتر واحد،عادا أن "التجربة التي لاحظناها في موقف اهل الضلوعية والحشد الشعبي يجعلنا نتمسك بوحدة العراق ولا نقبل بالمشاريع التقسيمية".
https://telegram.me/buratha