دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الاميركية إلى تقديم "معلومات استخبارية" للعراق، وأكد قدرة الجيش العراقي والبيشمركة على التصدي لتنظيم (داعش) الارهابي وحماية العراق، فيما لفت السفير الأميركي في بغداد إلى أن المصلحة المشتركة بين البلدين هي القضاء على التنظيم، عدّ وجود رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية "مناسبة طيبة لإحياء الاتفاقات".
وقال فؤاد معصوم في بيان صدر عن مكتبه على هامش تسلمه في قصر السلام ببغداد اليوم، أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة الأميركية ستيورات جونز إن "العراق بحاجة لتأمين مساعدات انسانية ومعلوماتية وعسكرية من الدول الصديقة في مواجهة تنظيم (داعش) الارهابي"، مؤكداً أن "القوات المسلحة ومعها البيشمركة والدعم الشعبي قادرة على أداء دورها القتالي بكل بسالة دفاعاً عن الوطن والشعب".
وثمن معصوم "الدعم الدولي الذي تقدمه واشنطن والدول الصديقة الأخرى للعراق".
من جانبه قال السفير الأميركي ستيوارت جونز، إن "المصلحة المشتركة بين العراق والولايات المتحدة وجميع الدول الداعمة هي في القضاء على الإرهاب والتخلص من أخطاره"، عاداً "وجود رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي مناسبة طيبة لإحياء الشراكة بين البلدين في ضوء الاتفاق الموقع بينهما".
https://telegram.me/buratha