الأخبار

هادي العامري: لم نقاتل داعش للحصول على وزارات وقواتنا لن تنسحب من أرض المعركة

3180 17:24:05 2014-10-02

اعتبر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الخميس، أن قتاله ضد تنظيم "داعش" الارهابي لم يأتي للحصول على منصب وزاري، مشيرا إلى أن قواته لن تنسحب من أرض المعركة، فيما أكد تحرير جميع القرى الواقعة على طريق طوز خورماتو – تكريت امتداداً إلى جسر الزركة بمحافظة صلاح الدين.

وقال العامري في حديث صحفي "نحن لم نقاتل للحصول على منصب بل تركنا مناصبنا، وجئنا للقتال دفاعاً عن شعبنا وأرضنا لتحريرها من داعش"، مبينا أن "قواتنا لن تنسحب من ساحة القتال حتى يتم إخراج داعش سواء أصبحنا وزراء أم لا".

من جانب اخر، اضاف العامري أنه "تم تنفيذ عملية أمنية من محورين الأول في جميع القرى الواقعة على طريق طوز خورماتو – تكريت امتدادا إلى جسر الزركة"، مشيرا الى أنه "تم تحرير تلك القرى من داعش".

وتابع العامري أن "المحور الثاني كان امتداداً من آمرلي باتجاه غرب الناحية بهدف تطهير قرى (صياد والبسطملي والبو حسن الصغير والكبير وقرناز وروجلي وجرداقلي)، بالإضافة إلى بير احمد الأولى والثانية والثالثة وعبود وزنجيليا"، موضحا أن "تقدم القوات تم بحسب الخطة المرسومة".


واكد العامري أنه "تم تحرير مطار حليوة وفتح المنطقة"، لافتاً إلى أن "القوات بدأت بالتقدم وبحسب البرنامج الموضوع سيتم تطهير المنطقة بشكل تام".

وأفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء (1 تشرين الأول 2014)، بأن القوات الأمنية وبإسناد مقاتلي الحشد الشعبي تمكنوا من تطهير المنطقة الممتدة بين مركز قضاء الطوز وجسر الزركة شرق مدينة تكريت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي عواد
2014-10-03
إذا كانت أميركا صادقة في محاربة "الدواعش" (المرتزقة منهم والصداميين البعثيين وشذاذ الآفاق وخونة الوطن) وحريصة على مصالحها "العادلة"!! في العراق ونفطه!! فعليها الموافقة!! على تسلم حقيبة وزارة الدفاع للسيد "هادي العامري" الذي أثبت على أرض الواقع وساحات النزال والتصدي لـ "الدواعش" بأنه جدير بهذا المنصب وخيرٌ ألف مرة من الكثير من الذين يتسكعون على كراسي مجلس النواب وفي الحكومة ويثرثرون هنا وهناك عن الوطن والوطنية والسيادة والكرامة! بلا فعل ولا جدوى؛ وما عليهم -إن كانوا صادقين- إلا أن يرتدوا بدلات القتال ويتواجدوا في الجبهات مع القوات المسلحة وضباطها الشرفاء وجحافل الحشد الشعبي ليقوموا بدورهم في الدفاع عن العراق وشعبه ومكتسباته. هذا إذا كان الأمر مرهون بموافقة أميركا كما يشاع! أما إذا كان موضوع تسلم وزارة الدفاع أو الداخلية من قبل السيد "هادي العامري" يعود إلى كارثة التوافقات والمقبولية فلا يجب أن يكون هناك مانع من قبل الحكومة الحاضرة من تقديمه كمرشح من قبلها لهذه المسؤولية التي يمارسها فعلاً ويقدم الدليل كل يوم على أنه جدير بها وفي الدفاع عن أرض الوطن المهدد من برابرة العصر وإذا كان هناك مجال للمقارنة فإن "زيباري" رئيس أركان الجيش ليس خيرٌ منه ولا أحسن!!؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك