قال رئيس الوزراء حيدر العبادي انه "لا توجد رغبة دولية بارسال قوات برية الى العراق".
وأضاف العبادي في مقر اقامته في مدينة نيويورك "لن نسمح بشن ضربات جوية دون موافقة بغداد ولا توجد رغبة دولية في ارسال قوات برية الى العراق للتصدي لتنظيم داعش الارهابي "مؤكدا"عدم السماح بالتجاوز على وحدة العراق وسيادته وانا غير مستعد للموافقة على تواجد قوات أجنبية على الارض".
وقال "لن نصدق الوعود وانما تنفيذها على الواقع وفي الارض بدعم قواتنا المسلحة ومكافحة الارهاب "مستدركا بالقول"هناك نية دولية بدعم العراق وكنا سنشك بها لو كان تحرك الدول فقط للعراق ولكن لوجود تهديد مشترك هو ما يعطينا الامل بهذه المساعدة".
وأشار رئيس الوزراء الى انه "طالب دول التحالف الدولي في محاربة الارهاب بدعم القوات العراقية بذخائر وأسلحة عاجلة وصواريخ دقيقة الهدف".
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة "لن نوقف القصف الجوي على الارهاب بل شددنا على زيادتها وأوامرنا أكدت ايضا التشديد على حماية المدنيين"مبينا "لم نوقف القصف على الارهاب وعدونا اليوم نحاربه بعقر داره".
وبين ان "الارهابيين يمارسون حربا نفسية ويستخدمون بعض القوى والجهات وبوسائل اعلامية لاحباط المعنويات للشعب والقوات المسلحة"مؤكد ان" تنظيم داعش ليس هو الخطر الوحيد الذي يهدد امن العراق بل هناك تنظيمات ارهابية اخرى تقوض امننا بينها القاعدة".
وشدد العبادي "بعدم التنازل عن دعم القوات الامنية وطيران الجيش في الدفاع عن المدنيين ولكن ان لاتحول لقتل المدنيين ولن اسمح بأذيتهم ولا يجوز ان نستخدم أسلحة غير دقيقة ولهذا طلبنا هذه الاسلحة من الدول الصديقة".
كما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي عزمه محاسبة القادة والمسؤولين عن سقوط الموصل ومحافظة صلاح الدين وباقي المناطق بيد عصابات داعش الارهابية قائلا "هناك شجعان وابطال في قواتنا الامنية وهم كُثر وورثنا مؤسسة عسكرية فيها اشداء لكن ما حصل في الموصل ومناطق اخرى يجب ان يحاسب عليها اشخاص والبعض يسيء للمؤسسة العسكرية ولن نحمي هؤلاء ومن يقوم بهكذا حملات بعضهم من البعثيين"
https://telegram.me/buratha