بعد الاجراء الصحيح الذي اتخذه القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي باغلاق مكتب القائد العام للقوات المسلحة وذلك بسبب فشله الذريع في عمله طوال الثمان السنوات الماضية وفشل الضباط في المكتب في منع التفجيرات الارهابية والخروقات التي حصلت في بغداد والمحافظات هاجم احد نواب دولة القانون من الموالين لنوري المالكي الدكتور العبادي بسبب غلقه المكتب مدعيا انه رضخ للضغوطات الامريكية
فقد اتهم كاظم الصيادي الولايات المتحدة بـ"التدخل" بقرارات مجلس الوزراء"، عاداً أن قرار رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، إغلاق مكتب العام للقوات المسلحة، وإحالة عدد من كبار الضباط على التقاعد "غير صحيح" وتم نتيجة "ضغط" أميركي.
ودعا الصيادي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، إلى "الابتعاد عن الضغوط الأجنبية حتى لا تكون حكومته تابعة للإدارة الأميركية، وتحافظ على استقلالية قراراتها".
وطالب الصيادي، بضرورة "توضيح قراره القاضي بإغلاق مكتب القائد العام للقوات المسلحة"، مدعيا أن "القرار غير صحيح بسبب ضرورة وجود ذلك المكتب لتسيير شؤون المنظومة الأمنية".
وكان الصيادي احد اعضاء التيار الصدري ولكن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد طرده بسبب سوء تصرفاته ومشاكله في محافظة واسط وتجاوزه على القادة الامنيين في المحافظة ووصفه في احدى بياناته بانه معتوه ومجنون .
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي ،(الـ23 من أيلول 2014 الحالي)، عن قرار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بـ"الغاء" مكتب القائد العام للقوات المسلحة ، وإحالة معاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات، الفريق أول ركن عبود كنبر، والفريق أول ركن علي غيدان، على التقاعد، بعد أيام على فقدان 300 جندي في الصقلاوية والسجر، شمالي الفلوجة، وايعاز العبادي بحجز الضباط المسؤولين عن الحادثتين.
يذكر أن رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، شكل في العام 2006، مكتب القائد العام للقوات المسلحة، وأوكل إدارته إلى الفريق فاروق الاعرجي، ليشرف على وزارتي الدفاع والداخلية وباقي التشكيلات الأمنية.
يذكر ان الماكنة الاعلامية التابعة الى نوري المالكي بدأت بكيل الاتهامات لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي فمن الادعاء بوجود ضغوطات امريكية على العبادي الى سوء التصرف بادارة المعركة ضد الارهاب وصولا الى محاكمته
حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك التابعة الى نوري المالكي داعية الى الخروج باعتصامات ضد الدكتور العبادي ووجوب محاكمته على الرغم من الفترة القصيرة على تشكيله الحكومة , ومازالت الحملة الشعواء على الدكتور العبادي من قبل الموالين لنوري المالكي .
ويقول المحلل السياسي في الوكالة ان الدكتور العبادي قد هاجم عش الدبابير فليس مستغربا ان تخرج الاصوات النشاز لتتهمه بشتى الاتهامات , مشيرا الى ان اجراء العبادي كان صائبا سيما وان مكتب القائد العام للقوات المسلحة لم يقدم اي شيء يذكر في مجال مكافحة الارهاب بل الانتكاسات التي حصلت جاءت بسبب سوء ادارة المكتب وافتقاده السياسة الناجعة لمنع تنفيذ العمليات الارهابية وعدم اعتماده على المعلومات الاستخبارية التي كانت تضرب عرض الحائط وفي كل مرة يحصل عمل ارهابي في منطقة ما يخرج علينا مسؤول عسكري ليقول كنا على معرفة مسبقة بوقوع العملية الارهابية ولكن النتيجة مئات الشهداء والجرحى من المواطنين الابرياء .
https://telegram.me/buratha