اعلن وزير حقوق الانسان، محمد مهدي البياتي، ان وزارته بدأت بالتحقيق في حادثة الجنود في الصقلاوية في محافظة الانبار .
وافاد البياتي ان هناك أخبارا تتحدث عن قيام عصابات داعش بارتكاب مجزرة بحق الجنود في الصقلاوية، ونحن وجهنا في وزارة حقوق الانسان بالكشف عن الحقائق، وعندما نصل الى الحقائق بالتأكيد سنكشفها للرأي العام بأسرع وقت ممكن".
يشار الى ان غالبية الجنود المحاصرين في الصقلاوية هم من سكنة محافظة الديوانية والنجف .
وكان مصدر امني، قد كشف السبت الماضي عن وجود اكثر من 400 عسكري بينهم ضباط محاصرون في الصقلاوية، مشيرا الى ان "الغذاء والماء نفد لدى هؤلاء الجنود، وان جميع الطرق المؤدية الى مكان تواجدهم مزروعة بالعبوات الناسفة ومن الصعوبة الوصول اليهم".
وتضاربت الانباء عن نجدة هؤلاء الجنود واصدار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أمراً بتوجيه طيران الجيش لفك الحصار.
من جانبها حذرت وزارة الدفاع أمس الارهابيين "من المساس بحياة هؤلاء الجنود"، متوعدة "بالضرب بقوة وعنف لكل الجماعات الارهابية ومن يقف معها من الخونة، ونذّكر العصابات الارهابية بان مثل هذه الاعمال انها جرائم ضد الانسانية سيكون عقابها شديدا".
وكان ذوو الجنود والضباط قد ناشدوا من خلال [أين]الحكومة الاسراع في مساعدة ابنائهم المحاصرين.
وكان العشرات من ذوي الجنود المحاصرين في ناحية الصقلاوية بمحافظة الانبار قد تظاهروا صباح اليوم في مدينة الديوانية للمطالبة بفك حصار الارهابيين عنهم.
وحذر المتظاهرون من تكرار حادثة جريمة قاعدة سبايكر العسكرية في محافظة صلاح الدين التي راح ضحيتها المئات من طلبة القاعدة الجوية، اذا لم يتم التحرك الفوري لدعم واسناد الجنود في الصقلاوية
https://telegram.me/buratha