اعتبر وزير النفط عادل عبد المهدي، الأحد، أن الخطط الاستراتيجية للوزارة لا يمكن تغييرها بأيام أو أسابيع، مؤكداً أن العراق يصدر النفط حالياً بانسيابية، فيما أعلنت شركة نفط الجنوب أن مطلع العام المقبل سيشهد تدشين منصة أحادية جديدة لتصدير النفط.
وقال عبد المهدي في تصريح صحفي خلال زيارته الموانئ البحرية العائمة ومنصات التصدير البحرية في البصرة، إن "منصة العدادات المركزية العائمة الجديدة يعد وجودها انجازاً كبيراً، وهي تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لعمليات تصدير النفط العراقي"، مبيناً أن "المشاريع الأخرى عند استكمالها، وخاصة تلك التي تنفذ في مستودع الفاو الساحلي ومحطات الضخ، سوف تكون عمليات التصدير أكثر مرونة وانسيابية ومطابقة للمعايير العالمية".
ولفت عبد المهدي بعد تفقده بعض المنشآت النفطية البرية والبحرية الى أن "العراق يصدر النفط حالياً بانسيابية، والناقلات البحرية الأجنبية تصل الى الموانئ النفطية العراقية بسهولة ويسر"، معتبراً أن أكبر الناقلات النفطية البحرية في العالم يمكنها الوصول وتحميل شحنات النفط، ومن ثم المغادرة بلا مخاطر أو معوقات".
وفي سياق متصل، أشار وزير النفط الى أن "الوزارة تستند في عملها على خطط استراتيجية لا يمكن تغييرها بأيام أو أسابيع"، مضيفاً أن "منهجنا في العمل يقضي بالاعتماد على الخطط الفعالة الحالية، وقد تكون هناك بعض النواقص في عقود التراخيص، ولكن سوف نعالجها من خلال التوصل الى اتفاقات مع الشركات وفق روحية الشراكة والتعاون".
من جانبه، قال مسؤول منصات التصدير البحرية العائمة في شركة نفط الجنوب علي عبود ياسين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق أصبح خلال العام الحالي يمتلك ثلاث منصات أحادية عائمة لتصدير النفط كل واحدة منها تبلغ طاقتها 900 ألف برميل يومياً"، موضحاً أن "منصة أحادية رابعة من المقرر أن يتم انجازها وتدخل الخدمة مطلع العام المقبل، ومعها ترتفع الطاقة التصديرية للعراق من خلال المنصات جميعها الى ثلاثة ملايين و600 ألف برميل يومياً".
بدوره، قال مدير ميناء البصرة النفطي (البكر العميق سابقاً) خليل حنتوش داود في حديث صحفي إن "ميناء البصرة النفطي لم يزل يعمل بكامل طاقته رغم أعمال الصيانة والتحديث التي يشهدها"، مبيناً أن "العراق يصدر يومياً من الموانئ العائمة والمنصات الأحادية بمعدل يتراوح ما بين مليون و600 ألف برميل الى مليون و750 ألف برميل".
https://telegram.me/buratha