كشف محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري، الثلاثاء، عن اتفاقه مع الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري على إرسال قوات إضافية من الحشد الشعبي لناحية الضلوعية، فيما أشار إلى وجود 4000 مقاتل من أبناء المحافظة بانتظار الموافقة على تعيينهم في صفوف القوات الأمنية ليشاركوا بتحرير تكريت وبقية مناطق صلاح الدين.
وقال الجبوري إنه التقى، اليوم، "الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري وبرفقته رئيس مجلس المحافظة وأعضاء في مجلس المحافظة"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق على إرسال قوات إضافية من الحشد الشعبي لمساندة أبناء العشائر في ناحية الضلوعية".
وأضاف أنه "تم الاتفاق أيضاً على أن يشارك أبناء العشائر بمسانده الحشد الشعبي في تحرير مدن المحافظة، على أن يتولى أبناء صلاح الدين حفظ الأمن فيها بعد التحرير"، مشيراً إلى "وجود 4000 مقاتل من أبناء المحافظة بانتظار موافقة الجهات المعنية على تعيينهم في صفوف القوات الأمنية ليشاركوا في تحرير تكريت وبقية مناطق صلاح الدين".
واعتبر محافظ صلاح الدين أن "ناحية الضلوعية بعثت من خلال صمودها بوجه مسلحي تنظيم داعش الإرهابي رسالة إلى جميع دول العالم مفادها أن العراق موحد"، مجدداً مطالبته الحكومة المركزية بـ"إرسال قطعات عسكرية إلى الناحية لتعزيز الجهد العسكري لأبنائها وتحرير المناطق المجاورة لها".
وكان محافظة صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري طالب، السبت الماضي (13 أيلول 2014)، بتدخل عاجل من قبل الطيران الأميركي لاستهداف مقرات تنظيم "داعش" الارهابي في ناحية الضلوعية، فيما هددت قبيلة الجبور بمحافظات الوسط والجنوب بسحب أبنائها من الجيش والحشد الشعبي وإرسالهم لفك الحصار عن الناحية.
يذكر أن القوات الأمنية وبمساندة عشائر الضلوعية بدأت مؤخراً بعملية عسكرية واسعة لتحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"الارهابي في الناحية، فيما تمكنت تلك القوات من تحرير عدد من المناطق آخرها منطقة البيشكان وسط الضلوعية.
https://telegram.me/buratha