اتهمت كتلة الصادقون النيابية، الاثنين، الدول المجتمعة في مؤتمر باريس الذي عقد اليوم بشأن الأمن والسلم في العراق بعدم صدق النوايا في القضاء على تنظيم "داعش" الارهابي ، مشيرة الى أن نوايا تلك الدول لو كانت حقيقية لناقشت جريمة سبايكر.
وقال رئيس الكتلة حسن سالم في بيان "أدعو الحكومة العراقية الى التحرر من الضغوط الامريكية التي ما زالت تمارس بشكل مباشر عليها"، مضيفا "لو كانت نوايا مؤتمر باريس حقيقية لمحاربة الارهاب، لوضعت جريمة سبايكر على جدول اعماله".
وأشار سالم الى أن "الدول المجتمعة بالمؤتمر لم تدن الدول التي تدعم الارهاب، وهذا ما يدل على عدم جديتها بمعالجة مشاكل العراق الامنية"، متهما الدول المشاركة في مؤتمر باريس بـ"عدم امتلاكها نوايا حقيقية للقضاء على الارهاب".
يشار الى أن العاصمة الفرنسية باريس استضافت، اليوم الاثنين (15 أيلول 2014)، مؤتمر "الأمن والسلم في العراق" بحضور ممثلي نحو اكثر من عشرين دولة، لبحث التعاون الدولي في محاربة ارهابيي داعش"، وتحديد دور كل دولة في التحالف الدولي الذي ترغب الولايات المتحدة في إقامته بهدف "تدمير" التنظيم الذي يسيطر عناصره على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، أن المجتمعين في مؤتمر باريس اتفقوا على ضرورة وضع حد لتدفق المقاتلين على تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو ما بات يعرف اعلاميا بـ"داعش"، من دول العالم، فيما اشار إلى أن 51 دولة تغذي التنظيم العالمي.
كما أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم، أن رسالة مؤتمر باريس هي أن أي دولة تتعرض لخطر "الإرهاب" سيواجهه المجتمع الدولي وليس بمفردها، وبين أن الجميع سيقف مع العراق ويدعمه بمختلف أنواع الدعم.
https://telegram.me/buratha