كشف الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الاحد، عن مقترح قدمه حزب الدعوة الاسلامية لتسنمه منصب نائب رئيس الوزراء كحل "مرض ومناسب" لمشكلة الاستحقاق الانتخابي لكتلة بدر النيابية، معتذرا في الوقت نفسه عن قبول المنصب كونه "يعطي رسالة خاطئة بالتهافت على المناصب"، فيما أكد دعمه وبقوة للحكومة والبرلمان.
وقال العامري في رسالة بعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي وقيادات التحالف الوطني ، إنه "لم يكن لدينا أي اصرار على اي منصب امني بل كان مطلبنا هو الحصول على وزارة سيادية وهي ضمن الاستحقاق الانتخابي"، مبينا أنه "بعد أن تم توزيع المواقع السيادية على الكتل السياسية اقترح علينا وزارة الداخلية كاقتراح للحل ووافقنا عليها رغم عدم قناعتنا بها، وتغير رايكم في الساعات الاخيرة وعتبنا على عدم اعلامنا بذلك".
وأكد العامري أن "وزارة الداخلية هو من استحقاق بدر الانتخابي وليس منة من احد وليس لدينا اي اصرار على اي مرشح، ونؤكد لكم ان العامري ليس مرشحا لها".
واضاف العامري مخاطبا حزب الدعوة "اما اقتراحكم باعطائنا منصب نائب رئيس الوزراء فمع تقديرنا العالي لصدق مبادرتكم لايجاد حل مناسب لمشكلة اخوتكم في بدر فأنا شخصيا اعتذر عن استلام هذا المنصب"، معتبرا ان ذلك سيبعث "برسالة خاطئة الى الشارع وكأننا متهافتون على المناصب وهمنا وغمنا هو الحصول على المنصب، وهذا مالا ارضاه لنفسي ولا لبدر المجاهد".
واشار العامري الى انه "لو كنت ابحث عن منصب لبقيت في وزارتي وزارة النقل التي هي وزارة محترمة ولدي تجربة وخبرة فيها".
وكان مصدر مطلع كشف في وقت سابق اليوم الأحد لـ "السومرية نيوز"، عن ان الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بعث برسالة هامة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن الاستحقاق البرلماني وتخصيص الوزارات.
يشار إلى أن النائبة عن كتلة بدر النيابية امل عطية كشفت، اليوم الاحد، أن كتلتها ستنسحب من الحكومة في حال عدم اسناد وزارة الداخلية الى الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، مشيرة الى ان هناك اطرافا من داخل التحالف الوطني وخارجه تحاول ابعاد العامري عن المنصب.
https://telegram.me/buratha