شهد مركز النجف الأشرف لجراحة وأمراض القلب في مدينة الصدر الطبية في النجف الأشرف إجراء واحدة من العمليات الطبية المتميزة وتم فيها سد الشريان الابهر البطني بالتداخل القسطاري وبعملية يطلق عليها طبيا (أم الدم).
وأكد ذلك الدكتور خالد ابرا هيم عنبر مدير مركز النجف لأمراض القلب والتداخل القسطاري، مبينا ان المريض كاظم لفته (81) سنة كان يشكو من توسع الشريان الأبهر البطني وهو مرض يصيب كبار السن ويحتاج الى تداخل جراحي يتضمن فتح البطن وما يحيط بها وبالنظر لتقدم المريض في العمر فأن اجراء العملية يترتب عليه مضاعفات عديده قد لا يقوى عليها لهذا فالتداخل الجراحي يكون محفوفا بالمخاطر وتكون نسبة الوفيات عالية جدا ومن خلال عملية يطلق عليها (أم الدم) بسد الشريان الابهر المتورم والذي كان معرضا للانفجار في اي لحظة وتعرض المريض للوفاة.
عنبر أوضح ان العملية وهي الثالثة التي يتم اجراءها في مركز النجف لأمراض القلب والاولى من نوعها في العراق حالت دون انفجار الشريان واسهمت في انقاذ حياة المريض علما ان معالجتها عن طريق التداخل الجراحي تكون ذات خطورة عالية ويتم اجراءها في بعض الدول عن طريق اجراء فتحة في القدمين وفيها ييبقى المريض راقدا في المستشفى مالا يقل عن ثلاثة أيام بينما العملية التي اجريناها استطاع المريض بعدها بست ساعات فقط من الحركة والجلوس وضغط الدم لديه ممتاز وفعالياته الحيوية جيدة جدا ومن المؤمل ان يغادر المستشفى في اليوم التالي لإجراء العملية على ان تتم متابعته بعد ثلاثة أشهر من خلال السونار والمفراس الوعائي.
من جانبه أشاد المريض الذي أجريت له العملية بمركز النجف لجراحة وامراض القلب معبرا عن شكره وامتنانه للفريق العامل في المركز من الأطباء الاختصاصيين الى أصغر موظف مؤكدا انهم يتحلون بالمهنية والأخلاق العالية وعن شعوره بعد اجراء العملية أوضح انه والى حد يوم أمس كان من الأموات أما اليوم وبفضل الله وجهود العاملين في مركز النجف لجراحة وأمراض القلب فقد عادت له الحياة.
النجف الأشرف – الحكمة: حيدر كشكول
15/5/140914
https://telegram.me/buratha