طالب رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم، السبت، الحكومة بالاستمرار في تقديم المنحة المالية للنازحين وإنشاء مخيمات مؤقتة لاحتضانهم، فضلاً عن توجيه دوائر الجنسية والجوازات بتسهيل إصدار المستمسكات المفقودة، فيما دعاها إلى اعتبار السنة الدراسية المنصرمة سنة عدم رسوب للطلبة النازحين.
وقال الحكيم في كلمة له خلال المؤتمر الوطني للنازحين قسرا إن "علينا التعامل بدقة في الجمع والتوفيق بين حق النازحين احتضانهم ورعايتهم وتهيئة الأرضية لإعادتهم إلى منازلهم"، مطالباً الحكومة بـ"الاستمرار في تقديم المنحة المالية للنازحين وإنشاء مخيمات مؤقتة لاحتضانهم فضلاً عن توجيه دوائر الجنسية والجوازات بتسهيل إصدار المستمسكات المفقودة لهم".
وأضاف الحكيم أن "على الحكومة أيضاً اعتبار السنة الدراسية المنصرمة سنة عدم رسوب للطلبة النازحين نظراً للظروف النفسية التي لحقت بهم"، داعياً إلى ضرورة "رعاية النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جيد".
وشدد الحكيم على اهمية "وضع خطة أمنية شاملة لحماية النازحين في المناطق التي نزحوا إليها وتوفير الممرات الإنسانية لإخراجهم من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية وصولا إلى تحرير كامل المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش".
وتابع رئيس المجلس الأعلى أن "هدف الإرهاب هو إفراغ المناطق التي يستهدفها من التنوع السكاني والمذهبي والديني والقومي"، مؤكداً أن "التوطين خط احمر ويجب أن لا تكون هناك إجراءات عاطفية غير مدروسة قد تؤدي إلى توطين لا إرادي".
يذكر أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء أعلنت في (28 آب الماضي)، عن تخصيص 500 مليار دينار للجنة العليا المكلفة بإغاثة وإيواء العوائل النازحة جراء العمليات "الإرهابية"، فيما أشارت إلى أن المبلغ سيكون على شكل سلفة تتم تسويتها من تخصيصات الموازنة العامة للعامين الحالي والمقبل.
https://telegram.me/buratha