الأخبار

الامام السيستاني:الايزيديين امانة في اعناقنا

5275 15:55:55 2014-09-10

استقبل سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف ) في مكتبة اليوم,الاربعاء,وفدا من الطاءفة الايزيدية

النجف الاشرف/وكالة انباء براثا/:قال الامام المفدى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف)لممثلي الطائفة اليزيدية التي التقه قبل ظهر اليوم,الاربعاء,في مكتبه الشريف في النجف الاشرف "ان الايزيديين امانة في اعناقنا".

 واشار ممثلوا الطائفة الايزيدية في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه عقب لقائهم الامام السيستاني (دام ظله الوارف) وحضرته وكالة انباء براثا " انهم جاؤوا الى النجف حاملين رسالة الى المرجعية العليا عبروا فيها عن مدى احترامنا وتقديرنا لمواقف المرجع السيستاني تجاه مأساتنا ، ونريد ان نبلغ رسالة الى أمريكا والعالم ان خطر داعش ليس على العراق فحسب بل على الانسانية والكون اجمع .

وقال ممثل المكون الايزيدي صائب خضر نايف :"نحن وفد الايزيدي نحمل رسالة من قبل سمو الامير تحسين علي بكر امير الديانة الايزيدية في العراق والعالم رئيس المجلس الروحاني الاعلى الايزيدي ، حيث نقلنا تحيات وشكر ابناء الطائفة الايزيدية لتضامن سماحة المرجع  وصدق مواقفه ووقوفه معنا في المأساة التي تعرض لها ابناء الطائفة الايزيدية في قضاء سنجار وغيره من المناطق التي يقطنها الايزيديون  وماصاحبها من احداث خطف وقتل وسبي ".

مشيرا ان الوفد "نقل تحيات جميع ابناء الطائفة الايزيدية وكان سماحته متجاوب معنا في الكثير من الافكاروكان له معرفة تامة وشاملة بما تعرضه له ابناء الطائفة الايزيدية وكذلك ابدى تحمسه وتعاطفه وحزنه لما تعرض له أبناء الطائفة ".

وأضاف نايف " حملنا رسالة من قبل الامير الطائفة في العراق والعالم تتضمن الكثير من الشكر والثناء والتقدير الى المرجعية في النجف الاشرف وكذلك حملنا بعض المطاليب المتضمنة مساعدة النازحين ".

ولفت نايف الى "ان عصابات داعش الارهابية بحوزتها الكثير من النساء المختطفات لدى التنظيم الارهابي"مستدركا"لقد  طلبنا من سماحة السيد والعشائر والحكومة التدخل لانقاذهن وتحريرهن وكذلك مساعدة النازحين المتواجدين في العراق وسوريا".

وكشف نايف عن "احتجاز مايقارب 400 فتاة محتجزة لدى داعش في مكان واحد فقط, فضلا عن محتجزات اخريات في اماكن اخرى في القصبات والاقضية التي يسيطر عليها داعش في العراق وسوريا ".

فيما عضو الوفد الزائر الدكتور سعيد بيك مراد باحث في معهد جوجو كوست في المانيا قال في المؤتمر الصحفي ان"رسالتنا تقديم الشكر لسماحة السيد السيستاني على البيانات والخطابات والمواقف والفتاوى التي أصدرها مكتب سماحته والتي شددت على حرمة الدم العراقي ولكل الطوائف والقوميات ومنها حرمة دم الانسان الآزيدي التي شعر بها المواطنين الايزيديين بالطمانينة  بوجود اناس شرفاء بامكانهم حماية اليزديين والتعاطف معهم ".

واضاف سعيد بيك ان "رسالتنا هي توضيج حجم المأساة التي تعرض لها مواطنو الطائفة من داعش والتي لم يسلم منها ابناء كافة الطوائف العراقية ".

وقال "حملة الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزديين حملت أكثرمن 3 آلاف قتيل و 5 الاف مختطف و400 ألف مشرد ومهجر في شوارع دهوك  وأربيل وزاخو ".

مبينا ان"1500 إمرأة الان في يد داعش ولدينا احصائيات بالاسماء لهن وهن يتعرضن لعملية اغتصاب جماعي  وهنالك الف إمرأة تم بيعهن في اسواق الموصل وسوريا".

لافتا الى  "خطورة هذا الفكر ليس على العراق فقط وانما على العالم كله اتمنى على الدول الاوربية وامريكا ان تعي خطورة وتشعر بخطورة هذا الفكر" .

وشدد "بالرغم من مساعدة اهالي شمال العراق للمهجرين والنازحين الا ان حكومة اقليم كردستان لم تقم بما ، نتمنى من الحكومة المركزية والاقليم بمساعدة النازحين خاصة الشتاء على الابواب ".

واشار سعيد بيك الى دور الامام السيستاني ومواقفه بقوله ان "السيد السيستاني موقفه كان قمة في الانسانية ولم نتصور كل هذا التعاطف والتعاطي مع ماساتنا فقد كان مطلع على حجم المأساة  وهذا ما اثلج صدورنا ونحن نشعر اننا في امان الان لانه قال (ان اليزيديين امانة في اعناقنا ) وهذه الكلمات اشعرتنا اننا في بلد ليس فيه فرق بين مسيحي ومسلم ويزيدي ، الالاف اليزديين يحضرون انفسهم الى السفر الى اوربا وترك البلد ولكن كلمات سماحة السيد السيستاني ستكون خارطة طريقة لنا للبقاء في هذا البلد ".

وعن دور الحكومة لوضح سعيد بين ان "الحكومة المركزية واقليم كردستان لم يقوموا بواجبهم المطلوب تجاه النازحين حيث لازالوا يعيشون اوضصاع مأساوية صعبة ".

واضاف " لدينا في جبال سنجار اكثر من 3500 مقاتل لايمتلكون اسلحة وقد طلبنا من الحكومة المركزية تسليحهم للاسف اصطمدت الطلبات بمشاكل البلاد السياسية لاسيما تلك التي بين المركز والاقليم ".

وكشف سعيد بيك ان"الحكومة المركزية اكدت ارسالها اسلحة الى المقاتلين في الجبل وحكومة ,لكن حكومة الاقليم استولت عليها في اربيل ولم تسمح بوصولها الى الجبال ".

وبخصوص المساعدات الدولية والامريكية قال سعيد بيك ان" المساعدات التي قدمتها امريكا واوربا ليست بالحجم المطلوب قياسا لحجم الكارثة التي حلت بالايزيدين وان  تصريحات وزيري الولايات المتحدة والمانيا ووعودهم  الكبيرة قد تم اختزالها بمساعدات بسيطة اتجاه ماساة الايزديين ".

مستدركا "ان امريكا وبعض الدول لم تكن صادقة في وعودها "/انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك