أعلن محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم الجبوري، الاحد، عن تشكيل قوة عشائرية من خمسة الاف مقاتل لتحرير المحافظة من مسلحي "داعش"، فيما دعا عشائر الجنوب والوسط إلى اقامة مؤتمر موسع مع عشائر صلاح الدين حول جريمة سبايكر، مؤكدا على ملاحقة ومحاسبة المتورطين في الجريمة.
وقال الجبوري في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، إن "عشائر صلاح الدين عليها موقف يجب أن تفعله وأن تساند المنظومه الامنيه"، مبينا أن "هناك 5000 مقاتل من ابناء صلاح الدين تم تشكيلهم ليكونوا نواة قوة عسكرية لتحرير المحافظه".
ودعا المحافط "جميع العشائر الى محاربة داعش"، كما دعا "عشائر الجنوب والوسط لإقامة مؤتمر موسع حول جريمة سبايكر مع عشائر صلاح الدين لايجاد حلول لماحصل بعد 11 حزيران الماضي".
وشدد محافظ صلاح الدين على "ملاحقة ومحاسبة المتورطين بجريمة سبايكر ".
وكان محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري أعلن، اليوم الأحد، عن اعتقال عدد من مرتكبي جريمة سبايكر، مشيراً إلى أنه سيتم إعدامهم على نفس المنصة التي قتل عليها "شهداء" سبايكر.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الارهابي اعدم المئات من طلبة قاعدة "سبايكر" شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.
ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة "سبايكر" الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.
ولاقت هذه الجريمة ادانة محلية وعربية ودولية، ما دفع مجلس النواب الى عقد جلسة طارئة خاصة، في (3 أيلول 2014)، لمناقشة تداعيات القضية بحضور القادة الأمنيين وتشكيل لجنة للتحقيق بالجريمة واحالة الضباط المقصرين الى القضاء.
https://telegram.me/buratha