وأعلنت المرجعية الدينية العليا في العراق، في حزيران الماضي، الجهاد الكفائي لمواجهة هجمات المسلحين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الدينية في كربلاء إن "قتالهم مسؤولية الجميع".
وقال السيد الشهرستاني، في تصريح صحافي ، إن "فتوى الجهاد الكفائي التي اعلنها المرجع الاعلى السيد السيستاني غيّرت ظروف المواجهة مع تنظيم داعش".
واضاف الشهرستاني، الذي يعتبر من وكلاء المرجع الأعلى ، خارج العراق، "داعش مؤامرة تستهدف المجتمعات الاسلامية من خلال اذكاء الفتنة ودعوات التطرف".
وتابع، "لا يمكن لتنظيم يقوم بكل هذه الجرائم خلال فترة وجيزة ما لم يكن مدعوماً من أطراف عدة كانت تخطط لذلك منذ سنوات".
ولفت وكيل المرجعية الى ان "قائد الثورة سماحة السيد الخامنئي اخبرني، في لقاء معه، انه على يقين بان المرجع السيستاني الهم لاصدار مثل هذه الفتوى".
ولاقت فتوى الجهاد الكفائي استجابة من أعداد كبيرة من المتطوعين العراقيين الشيعة خصوصا في الجنوب، واستحدثت الحكومة في وقتها مديرية باسم الحشد الشعبي مرتبطة بمستشار الأمن الوطني فالح الفياض للإشراف عليها إداريا.
وأعلنت الحكومة، في وقت سابق، أن أعداد المتطوعين بلغت أكثر من ثلاثة ملايين شخص معظمهم من الشباب، وتمَّ زجهم في معسكرات التدريب في منطقة التاجي شمالي بغداد ومحافظة ديالى وبابل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha