امهل رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي الشركاء في العملية السياسية 72 ساعة لتقديم مرشحيهم لاشغال الحقائب الوزارية والاتفاق على تحديد الوزارات والمرشحين للمناصب التي ستحسب طبقا لاستحقاقها الانتخابي.
فيما كشف مصدر مطلع في اتحاد القوى الوطنية مشارك في المفاوضات، امس، عن وجود خلافات حادة يشهدها الاتحاد تتعلق بتوزيع المناصب الوزارية بين كتله المنضوية فيه.
واكد سياسيون نقلا عن رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، انه ابلغ الكتل السياسية، برفضه سياسة فرض مرشحي الكتل لشغل الحقائب الوزارية، الا وفق المواصفات المعلنة.
وذكرت مصادر ان خريطة آلية احتساب النقاط بالاعتماد على المقاعد البرلمانية التي حصلت عليها كل كتلة سياسية، بأن تكون المواقع الرئاسية المتمثلة بـ (الجمهورية ــ مجلس النواب ــ مجلس الوزراء)، تحسب لكل واحدة منها 15 نقطة بـ 30 مقعدا، أما نواب الرئاسات الثلاث بـ10 نقاط، لكل واحد منها 20 مقعدا، وتكون مقدار النقطة في هذا المستوى وباقي المستويات مقعدين نيابيين لكل نقطة.
وفي سياق متصل كشف مصدر مطلع، امس، عن وجود خلافات حادة يشهدها تحالف القوى العراقية في توزيع المناصب الوزارية بين كتله المنضوية فيه.
وذكر المصدر في تصريحات صحفية ان حدة الخلافات السياسية تزايدت بين مكونات تحالف القوى العراقية المتمثلة بكل من متحدون برئاسة اسامة النجيفي وائتلاف العربية برئاسة صالح المطلك وكتلة الحل برئاسة جمال الكربولي خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.
وأضاف المصدر وهو من داخل المفاوضات ان الخلافات تزايدت يوم امس الاول خلال اجتماع الكتل داخل التحالف بشأن توزيع المناصب الوزارية في الحكومة المقبلة.
وأشار الى ان خلافا شديداً دار بين النجيفي والمطلك والكربولي ازاء المناصب المتبقية التي هي من استحقاقات تحالف القوى المؤلفة من منصب سيادي المتمثل بنائب رئيس الوزراء ووزارتين.
https://telegram.me/buratha