الأخبار

سماحة المرجع الديني الكبير الشيخ اسحاق الفياض يلتقي بوفد الجامعة العربية

1847 07:03:00 2006-06-04

استقبل سماحة المرجع الديني الشيخ الفياض دام ظله ممثل جامعه الدول العربيه السيد مختار ليماني قبل يومين  واستعرض مجمل نشاطات الجامعة العربية حول استتباب الأمن وإقامة مؤتمر الوفاق الوطني في العراق . وأبدى سماحة المرجع الديني (دام ظله) شكره للزيارة وأيد ما تقوم به الجامعة العربية لعقد هذا المؤتمر ونشاطاته حول العراق وطالب بنشاطات اكبر للجامعة حول العراق.

وأكد سماحة المرجع (دام ظله )على نقاط مجملها:1- نحن نرحب بمبادرة الجامعة العربية ولو أنها جاءت متاخره إلا أننا نأمل أن تساعد الشعب العراقي المظلوم لتجاوز محنته وإنقاذه من العنف والإرهاب2- الفت أنظاركم أن الشيعة والسنة متعايشون في العراق منذ مئات السنين ويعيشون في بيت واحد دون أن تكون هنالك مشاكل وأنا رأيت ذلك بنفسي حيث أصبح لي أكثر من ستين سنة أعيش في العراق ولاحظت هذه الحالة بين الشيعة والسنة من المصاهرة والتزاوج وقسم من العشائر وأبناء العمومة الواحدة سنة وشيعه حتى في عهد الطاغية البائد3- في زمن الطاغية البائد لا يوجد للشيعة دور ومع كل ذلك علاقتهم طبيعيه مع إخوانهم السنة مع أن الطاغية البائد يريد هدم ألشيعه4- بعد سقوط النظام حصلت الشيعة على أدنى حقها إلا أن حصولها هذا اوجد كثير من الصيحات الطائفية ضد هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع العراقي والتي تمثل 65% من هذا الشعب على اقل تقدير ومع ذلك نسمع ونرى دولا عربيه وإسلامية تصرح وبأعلى المستويات أنها لا تريد حكما للشيعة.5- كان في النظام السابق وفي الدستور( أن نظام الدولة هو الإسلام وان المذهب الوحيد هو المذهب الحنفي)في حين أن الدستور الجديد مثبت فيه( أن دين الدولة الإسلام وان كل مذهب حر في مذهبه) ولكن كثير من المتعصبين اعتبروا حرية المذهب طائفية في حين حصر الدين سابقا في المذهب الحنفي ليس طائفيا هذه معادلة ليست صحيحة وعلى الجامعة العربية إنهاء مثل هذه الصيحات وإعلام الناس بان مذهب الشيعة مذهب مسالم وليس فيه تطرف6- إن علماء الشيعة منذ زمن الشيخ الطوسي قبل ألف سنة ولحد الآن لا يوجد فيهم متطرف كلهم يكتبون في رسائلهم ويفتون أن ميزان الإسلام: هو الاعتراف بالوحدانية والرسالة وكل من اعترف بها محقون الدم والعرض والمال سوءا أكان سنيا أم شيعيا، وان علماء الشيعة لا يفرقون بين دماء السنة ودماء الشيعة فهم سواء في الحرمة7-على الجامعة العربية أن توقف ما يصدر من الجهات من نعت الشيعة بالكفرة وإحلال دمهم وقتلهم ،وان كان اللازم أن يكون في رد هؤلاء من علماء أهل السنة ، ولكن من أهم الأمور تبني الجامعة العربية لذلك إذا أغمض علماء السنة أعينهم عنها.8- لو أن السيد محسن الحكيم قدس سره أو السيد الخوئي قدس سره او السيد السيستاني حفظه الله او انا نفتي بان السنة مشركون( لا سامح الله) فان عوام الناس من الشيعة يتماشون مع الفتوى وليس عليهم تقصير.9- 25 عالم من علماء السعودية يفتون بالجهاد في العراق ، فان كان الجهاد ضد امريكا فامريكا عندهم وفي دول الخليج!!! فمن يجاهدون؟

مكتب سماحة الشيخ اسحاق الفياض دام ظله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك