طالبت كتلة الفضيلة النيابية، اليوم الاثنين، "بتوسيع" الضربات الجوية الإميركية لتشمل عناصر تنظيم (داعش) الارهابي الذين يحاصرون ناحية آمرلي في صلاح الدين، واكدت أن ما تتعرض له الناحية لا يقل "شدة وآذى"، عما حصل في سنجار، فيما دعت المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف اتجاه ما يحصل للتركمان المحاصرين".
وقال رئيس الكتلة في مجلس النواب عمار طعمة، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان إن "ناحية آمر لي لا تزال تعاني حصارا شديدا من قبل الجماعات الإرهابية (داعش)، وتتعرض بشكل يومي لهجمات إرهابية وقصف متكرر على المدنيين، وتزداد يوميا بعد يوم شحة المواد الغذائية والطبية إضافة لقطع المياه والكهرباء"، مطالبا "بتوسيع الجهد الجوي الدولي ليستهدف (داعش)، التي تحاصر الناحية".
وأضاف طعمة أن "معاناة أهالي آمرلي لا تقل شدة و أذى عما تعرض له أهالي سنجار و حينها، تحرك المجتمع الدولي و اتخذ اجراءات عملية تمثلت بقصف جوي لجماعات داعش وعمليات إغاثة"، معربا عن "اعتقاده بأن نفس الظروف قائمة في آمرلي مما يستدعي موقفا دوليا مسؤولا إزاء الأخوة التركمان المحاصرين في ناحية آمرلي، وتوسيع الجهد الجوي الدولي".
وتعد آمرلي التي يقطنها 15 ألف تركماني شيعي إحدى النواحي التابعة لقضاء الطوز شرق تكريت، (170 كم شمال بغداد) ولم تقع في قبضة عناصر التنظيم رغم الحصار المشدد عليها فيما يسيطر عناصر (داعش)، على 34 قرية قريبة منها ويشنون منها هجماتهم على الناحية.
https://telegram.me/buratha