دعا نائب عن التحالف الديمقراطي المدني ،اليوم الاحد، الى ضرورة توحيد الجهد العسكري بين القوات الجيش العراقي و القوات الكردية البيشمركة من اجل فك الحصار عن ناحية امرلي في محافظة صلاح الدين.
وشدد النائب مثال الالوسي في تصريح صحفي اليوم على" ضرورة توحيد الجهود وتحقيق الشراكة العسكرية بين اقليم كردستان وقوات الجيش العراقي مع الابتعاد عن التصريحات الطائفية التي تزرع روح الكراهية ويجب اعتماد الخطابات التي تدعم الوحدة الوطنية التي نادت بها المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الاعلى السيد علي السيستاني والمرجعيات الاخرى ".
يذكر ان ناحية آمرلي تقع في قضاء طوز خورماتو تبعد 90 كم شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين, ومركز الناحية هو مدينة آمرلي وهي بلدة واقعة على وادي [ كور دره] ويقسمها الى نصفين وينتسب الآمرليون الى البيات وهي قبيلة تركمانية معروفة".
وسطر الامرليون مع قوات الجيش والحشد الشعبي والمتطوعون اروع الملاحم في التصدي لعصابات داعش الارهابية وتمكنوا من صد هجمات متواصلة ومن جميع الجهات على الناحية وقتلوا مئات الداعشيين وحرقوا عجلاتهم واصبحت هذه البلدة مثلا يحتذى به في رمز الدفاع والصمود ،.
وكان نائب عن حزب الفضيلة قد شدد،اليوم الاحد، ضرورة تخصيص مروحتين على الاقل لتزويد سكان ناحية امرلي بالماء والغذاء والمستلزمات الضرورية كونها محاصرة لاكثر من شهرين وتعاني من نقص تلك المواد .
وحذر النائب جمال المحمداوي في بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه " من كارثة انسانية يتعرض لها اهالي ناحية امرلي بعد نفاد الغذاء والماء عما يقارب من [300] عائلة تركمانية في ناحية امرلي مهددة بالموت بسبب قلة الماء والطعام ، وذلك نتيجة للحصار الداعشي المفروض على الناحية منذ ما يقارب الـ "شهرين".
وكانت الجبهة التركمانية قد انتقدت ،اليوم الاحد،التقرير الاممي بشأن وضع الاقليات في العراق الصادر من مجلس الامن الدولي لتجاهله المجازر التي تعرض لها ابناء جلدتهم ، مطالبة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية بضرورة فك الحصار عن اهالي امرلي في قضاء طوز خورماتو.
https://telegram.me/buratha