خرج آلالاف من أبناء الجالية العراقية في بلجيكا في احتفالات عفوية عارمة غصت بها شوراع مدينة بروكسل بعد الفوز التاريخي للمنتخب العراقي بكأس امم اسيا بتغلبه في المبارة الختامية على المنتخب السعودي بهدف دون رد . وقد احتشد ابناء الجالية في شارع شوسي ديغول رافعين الاعلام العراقية ومطلقين صيحات الفرح والانتصار في مسيرة بالسيارات شقت شوارع بروكسل المزدحمة لتصل الى مقر السفارة العراقية ، حيث وجدوا في استقبالهم سفير العراق السيد محمد جواد الدوركي والقنصل السيد غالب فاضل الزبيدي وباقي موظفي السفارة . وقامت السفارة بتوزيع الحلويات والمرطبات على المحتفلين وتلقت التهاني والتبريكات وسط الاهازيج والاناشيد الوطنية والاغاني العراقية الجميلة . وتمنى الحاضرون ان يكون فوز العراق بداية لاستتباب الامن ودفع هذه الغمة عن الشعب الصابر . وقالت داليا السامرائي التي توشحت بالعلم العراقي " انا فرحة اليوم جدا لان فوز المنتخب وحد العراقيين جميعا من الشمال الى الجنوب عربا واكرادا سنة وشيعة ومسيحيين وتركمان واتمنى ان يكون هذا الفوز ومشاعر فرح العراقيين اتمنى ان تكون درسا للسياسيين من اجل نبذ خلافاتهم والعمل يدا بيد من اجل امن العراق واستقراره " .
وقال جواد الشويلي الذي ارتدى فانيلة المنتخب العراقي " ان هذه الفرحة الغامرة هي الفرحة الوحيدة التي يجتمع حولها العراقيون ولا يختلف احد عليها . لذلك هي بمثابة البلسم على الجرح العراقي النازف في ظل هذه الاوضاع الصعبة " .
أما حسنين الحجامي فقال " ان هذا الانتصار هبة من السماء رزقنا اياها رب العالمين على ايدي اسود الرافدين لترسم البسمة على كل العراقيين نساء ورجالا شيوخا واطفالا "
وكان المنتخب العراقي قد قدم اقوى عروضه في البطولة وتلاعب بالمنتخب بالسعودي وكان بأمكانه الفوز بأكثر من اربعة اهداف لولا تسرع بعض لاعبينا ووقوف الحظ الى جانب المنتخب السعودي الذي اعطاه الاعلام اكبر من حجمه . لكن اسود الرافدين استحقوا فوزا لامعا باعتراف الجميع. وبهذه المناسبة تتقدم الجالية العراقية في بلجيكا بازكى التهاني والتبريكات الى الشعب العراقي بهذا الفوز التاريخي وتسأل الله ان يجعل كل ايام العراقيين افراحا واعيادا .
موسوعة النهرين
https://telegram.me/buratha
