رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف ،اليوم الخميس، بالقرار الذي اتخذه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، وفيما بين ان قراره سيشكل معلماً تاريخيا "للانتقال السلمي للسلطة" ،دعا الكتل السياسية والشعب العراقي على "العملِ سويةً" لاستعادة وحدة البلاد ومواجهة الإرهاب.
وقال ملادينوف إن "قرار المالكي السماح بتشكيل حكومة جديدة للمضي قدماً دون مزيد من التأخير إنما يدل على الحنكة والالتزام بالعملية الديمقراطية والدستور"، مبينا ان "هذا القرار سيشكل معلماً تاريخيا آخراً للانتقال السلمي للسلطة في بلدٍ عانى الكثير من سفك الدماء والعنف".
ودعا ملادينوف جميع الكتل السياسية في مجلس النواب وشعب العراق على "العملِ سويةً لاستعادة وحدة البلاد ومواجهة التهديدات التي يشكلها الإرهاب والطائفية والانقسام".
وتابع المبعوث الأممي "أتوجه بالشكر لرئيس الوزراء السيد نوري المالكي لدعمه المستمر لعمل الأمم المتحدة طيلة السنوات الماضية وأتطلع للاستمرار بالعمل معه مستقبلاً".
وحظي تكليف العبادي بترحيب كبير اقليمي ودولي، إذ رحّب الرئيس الاميركي باراك اوباما وادارته بتكليف العبادي، كما رحّب الاتحاد الاوربي والامم المتحدة، وايران والسعودية والجامعة العربية وتركيا بهذا الأمر.
وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، مساء يوم امس الخميس، عن تنازله عن منصب رئيس الوزراء لصالح رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، فيما اكد انه لايريد اي "منصب".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف رسمياً في (11 آب 2014) القيادي في حزب الدعوة الإسلامي حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
واكد المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية، أمس الاربعاء (13آب2014)، ان الحزب قام بأغلبية اعضائه بترشيح حيدر العبادي رئيساً للوزراء، خوفاً من "ضياع المنصب"، من ائتلاف دولة القانون، وفيما اكد ان اغلبية الرافضين للترشيح غيّروا مواقفهم، اكد ان الحزب سيقف مع المالكي في حال حكمت المحكمة الدستورية له بذلك.
وحظي تكليف العبادي بترحيب كبير اقليمي ودولي، إذ رحّب الرئيس الاميركي باراك اوباما وادارته بتكليف العبادي، كما رحّب الاتحاد الاوربي والامم المتحدة، وايران والسعودية والجامعة العربية وتركيا بهذا الأمر.
https://telegram.me/buratha