نقلت وكالة انباء اميركية معروفة، اليوم الاربعاء، تاكيدات من مسؤولين عراقيين بان الجيش سـ"يلتزم الحياد"، ويحترم اجراءات نقل السلطة سلميا، فيما اشارت الى ان "ايام المالكي في السلطة"، تبدو معدودة، خصوصا بعد تاييد ايران للعبادي.
وقالت وكالة الاسوشييتد برس، في مقال تحليلي نشر اليوم ان "ايام المالكي في السلطة بدت تبدو معدودة على نحو متزايد، مشيرة الى ان قادة العالم بضمنهم ايران قد رحبوا بالشخص المكلف الذي سيخلفه في تشكيل الحكومة" .
وتقول الوكالة الامريكية بانه "لم يبقى لرئيس الوزراء المنتهية ولايته المالكي ليتشبث بالسلطة الا القليل من اتباعه الاقوياء في الحزب و كبار الضباط الموالين من عناصر الجيش"، مضيفة انه "بدى اكثر عزلة بعد يوم من تكليف الرئيس العراقي فؤاد معصوم للنائب الاول لرئيس البرلمان حيدر العبادي ليتولى مهام تشكيل الحكومة".
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان "القادة العسكريين في بغداد قد طمأنوا الرئيس ورئيس الوزراء المكلف بانهم سوف لن ينحازوا لاي جهة وانهم سيلتزمون بالدستور وسيدعمون المؤسسات الديمقراطية في البلد".
ونقلت الوكالة عن محلليها الامنيين تاكيدهم على ان "القوات المسلحة العراقية وما تبقى للمالكي من الموالين السياسيين يفضلون تجنب اي مواجهة عسكرية وانهم بدلا من ذلك مهتمون بالحفاظ على مناصبهم الخاصة اكثر" .
وتقول الباحثة الامريكية اوستن لونغ من معهد دراسات الحرب والسلام في جامعة كولومبيا بان "على واشنطن وطهران ان يضمنان خروجا امنا للمالكي من السلطة ."
وحظي تكليف العبادي بترحيب كبير اقليمي ودولي، إذ رحّب الرئيس الاميركي باراك اوباما وادارته بتكليف العبادي، كما رحّب الاتحاد الاوربي والامم المتحدة، وايران والسعودية والجامعة العربية وتركيا بهذا الامر.
https://telegram.me/buratha