الأخبار

على ذمة موقع Al-Monitor الاميركي.. المالكي يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويخاطب الإمام السيستاني: لا تتدخل بالسياسة فانا منتخب واهتم بأمور مقلديك الدينية

5421 08:56:17 2014-08-10

 

افاد تقرير صحفي اميركي ان رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي قد وجه رسالة الى المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيستاني "يحذره" فيها من التدخل في الشؤون السياسية،مطالبا اياه بالاقتصار على الارشاد الديني والمعنوي لمقلديه و"ترك المجال السياسي لاهله".

وجاء في تقرير لموقع Al-Monitor، ان السيستاني قد طالب المسؤولين العراقيين بعدم التشبث بمناصبهم في إشارة إلى اصرار المالكي على ولاية ثالثة.

وقالت المونيتور إن مراجع شيعة في قم والنجف يدعمون موقف السيستاني، رداً على موقف السيد محمود الشاهرودي في دعم المالكي، وهو الرجل الدين البارز القريب من القيادة الايرانية وذو علاقة تاريخية من حزب الدعوة التي يرأسه المالكي.

واشار الموقع الى انه وفي نفس السياق، اعلنت كتلتا بدر والمستقلون المنضويتين ضمن تحالف دولة القانون الذي يرأسه المالكي بأنهما سوف ينفصلان عن التحالف في حال اصرار المالكي على ترشيح نفسه، لافتا الى ان هذا يعني أن دولة القانون ستفقد اغلبيتها داخل التحالف الوطني الذي يجب اختيار رئيس الوزراء منه.

وتابع الموقع انه إثر هذه الأحداث، قام المالكي بأرسال رسالة نصية تحذيرية الى مكتب السيستاني، اطلع المونيتور عليها من مسؤول في المكتب، مبينا انه جاء فيها "لقد تقلينا بامتعاض شديد اشاراتكم في خطبة صلاة الجمعة بكربلاء المقدسة عبر ممثلكم عبد المهدي الكربلائي، بعدم تشبث المسؤولين بمواقعهم الامر الذي فسره عامة الشيعة وأعداء العملية السياسية باننا المقصودين بهذا الكلام"، مطالبا اياه "كرئيس وزراء منتخب لدورتين وزعيم الكتلة الاكبر وصاحب اعلى الاصوات في الدورة الثالثة بتوضيح موقفكم والكف عن التدخل في العملية السياسية واختيار شخص رئيس الوزراء، والاقتصار على الارشاد الديني والمعنوي لمقلديكم وترك المجال السياسي لأهله".

ولفت الموقع الى ان المالكي اضاف في رسالته ان العراق يمر بمرحلة حرجة من تاريخه السياسي والامني ولا يمكنه في ظل هذه الظروف التنازل عن واجبه الوطني في "حماية وحدة العراق وشعبه والدفاع عن حقوق من انتخبني وصوت لي".

والنظام السياسي في العراق هو نظام برلماني وليس رئاسيا، وأن عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح لا يعني شيئاً في اختياره في المناصب الحكومية؛ بل يتم الاختيار حسب التصويت في قبة البرلمان.

واضاف ان ائتلاف دولة القانون دخل ضمن التحالف الوطني في الجلسة الاولى للبرلمان، ما يعني أن التحالف هو الكتلة الأكبر المكلفة بتعيين رئيس الوزراء وليس دولة القانون، مضيفاً أن دولة القانون ايضاً مهددة بالتقسيم في حال اصرار المالكي للترشيح.

وافاد الموقع ان هذا كله رافق نشر أخبار بخصوص أن مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران قد دعا الى تنحي المالكي في دعم صريح لموقف السيستاني، مشيرا الى ان هذه الأحداث المتسارعة أدت الى غضب المالكي حيث يشعر بأن الأمور تسير بسرعة فائقة ضد تمنيه بالحصول على الولاية الثالثة.

وتابع الموقع ان المالكي أظهر غضبه في كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي، محذراً من أي محاولات خارجية للتدخل في اختيار رئيس الوزراء المقبل، وقال إن ذلك يشكل طعنا للعملية السياسية والدستورية، مهدّدا بأن أي محاولة غير دستورية لاختيار رئيس الوزراء ستفتح "نار جهنم" على البلاد.

واختتم الموقع تقريره بالقول يبدو أن هذا الخطاب هي المحاولة الأخيرة للمالكي لتخويف مخالفيه من تداعيات تنحيه من السلطة، وهو يبعد تماماً من أن يكون تهديدا واقعيا حيث لا يملك المالكي القدرة السياسية والامنية للتشبث في السلطة في حال اعلان رفض صريح ضده من قبل السيستاني والنظام الايراني.

19/5/140810

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شامل عبد الستار الهنداوي
2014-08-10
لا المالكي ولا غيره يستطيع ان يتجرأ بتوجيه انذار لسماحة المرجع الاعلى اية الله السيد السيستاني. لان من جاء بالمالكي وبكل الاحزاب الشيعية وثبت اقدامها هي المرجعية الرشيدة . وعكس ذلك فان سقوط الكراسي على رؤوس الاخرين سيكون في لمح بصر.سبقان حاول نظام الطاغية بطانة البعث الاجرامية تحديد دور المرجعية فلم يستطيعو. لا تزيدوا اوجاعنا ومآسينا بنشر اخبار مفبركة تبثها مواقع وقنوات وصحف سامة لا تريد للعراق الخير . سيذهب المالكي شاء من شاء وسياتي غيره والمرجعية الرشيد هي الداعم للشعب وللعملية الديمقراطية . المرجعية اصبحت مزارا للشخصيات العالمية فضلا عن العراقية ويوم امس زارها البطريارك ساكو طالبا النصح والدعم منها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك