اكد نائب عن كتلة المواطن، قرب تسمية التحالف الوطني مرشه لمنصب رئيس الوزراء كونه الكتلة البرلمانية الاكبر، مبينا ان رئيس الوزراء المنتهية ولايتة نوري المالكي اذا اصر على موقفه من الولاية الثالثة فسيجد نفسه يغرد خارج السرب.
واوضح النائب هاشم الموسوي في تصريح صحفي ان "التحالف الوطني بات قريبا جدا من تسمية رئيس وزراء جديد بديلا عن المالكي باعتباره هو الكتلة الاكبر لعدة شواهد موجودة وموثقة ولا تسطيع اي كتلة اخرى فرض ارادتها على التحالف".
واضاف "اليوم نتحدث عن تحالف له قابلية ان يكون قوة أساسية في الدعم السياسي للبلد وعلى معالجة كل الأخطاء السابقة".
وبين ان وجود مرشح بديل للمالكي امر ضروري جدا للالتئام ولم شمل الوضع الوطني داخل الدولة ولمعالجة كل الإرهاصات التي سببتها الاخطاء الكارثية داخل الدولة لذا فان الامر باتجاه الحسم لوجود بديل عن المالكي من داخل التحالف، وهو امر لا تغيير فيه باعتبار التحالف الوطني الكتلة الاكبر داخل مجلس النواب".
واشار الى ان "قضية وجود مرشح لرئاسة الحكومة لابد ان تحظى بمقبولية وطنية ولكي يصوت على هذا المرشح يحتاج الى اغلبية مطلقة داخل مجلس النواب والمالكي دون وجودة في التحالف الوطني لن يستطيع الحصول على هذه الاغلبية المطلقة واعتقد انه اذا أصر على الولاية الثالثة فانه سيجد نفسه في وضع يغرد فيه خارج السرب أن أصر على التمسك بهذا الموقف".
وكان تيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، قد اعلن مساء اليوم الخميس،ان التحالف الوطني بات قريباً جداً من ترشيح شخصية مقبولة وطنياً لرئاسة الوزراء.
يذكر ان حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء المنتهئة ولايته، نوري المالكي يعقد اليوم اجتماعا لحسم أحد مرشحيه طارق نجم وحيدر العبادي بعد استبعاد المالكي من الترشيح.
وقال مصدر مطلع ان "هناك تنافسا بين طارق نجم وحيدر العبادي ورئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري على منصب رئيس الوزراء مع استبعاد نوري المالكي من الترشيح".مضيفا ان "الترشيحات طرحت خلال اجتماعات التحالف الوطني صباح اليوم وطالب التحالف حزب الدعوة بحسم أحد مرشحيه طارق نجم وحيدر العبادي"، مشيرا الى ان "حزب الدعوة سيجتمع مساء اليوم بهذا الخصوص".
ويعقد قادة التحالف الوطني، مساء اليوم، اجتماعا في منزل رئيس التحالف أبراهيم الجعفري لاستكمال مناقشات اجتماع اليوم لحسم ملف الكتلة النيابية الاكبر عددا وتسمية مرشحه لرئاسة الوزراء.
يشار الى ان هناك خلافاً بين الكتل السياسية المنضوية في التحالف الوطني حول تفسير الكتلة النيابية الاكبر عدداً التي ستكلف دستورياً بتشكيل الحكومة المقبلة وسط تمسك ائتلاف دولة القانون بانه الكتلة الاكبر وليس التحالف الوطني، وترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة الأمر الذي رفضته غالبية الكتل.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قرر تمديد موعد تحديد الكتلة النيابية الأكبر التي سيكلف مرشحها بتشكيل الحكومة الجديدة الى يوم الأثنين المقبل بعد ان كان من المقرر ان تنتهي اليوم الخميس
https://telegram.me/buratha