كشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم خلال لقاء له مع وفد من مختلف المكونات العراقية انه أرسل رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كما ناشد المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الى النازحين الفارين من بطش الجماعات التكفيرية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ان الرئيس معصوم أستقبل، بقصر السلام في بغداد مساء امس الثلاثاء، الوفد الذي ضم فيان دخيل، آلا طالباني، وسبهان السعدون وأرشد الصالحي ويونادم يوسف كنا وسكفان مراد جندي.
وأضاف البيان" انه تم خلال اللقاء،بحث التطورات الأخيرة الحاصلة في مناطق نينوى وكركوك، وضرورة تنسيق الأجهزة الأمنية جهودها مع الجهات المعنية للتصدي لجماعة داعش التكفيرية ودحرهم خاصة في مناطق سنجار".
وأشار الرئيس معصوم الى" الجهود التي بذلها ويبذلها لإيقاف نزيف الدم ، ونجدة النازحين الفارين من بطش الجماعات التكفيرية، مبيناً" انه أرسل رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الشأن" ، كما ناشد المجتمع الدولي لتقديم المساعدة، وأجرى اتصالاً مع السفير الأمريكي من أجل تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، والتقى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصلب الأحمر في العراق لايصال المساعدات للمنكوبين في أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس معصوم الى" ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية وبين الجهات المعنية في تلك المناطق"، وأجرى اتصالات مع مختلف القوى السياسية والحكومية وبالأخص وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة المركزية ووزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان من أجل التنسيق بين هذه المؤسسات من أجل استعادة السيطرة على المناطق التي اغتصبتها داعش ودحر قوى الارهاب والتكفير والقتل فيها..
واعرب رئيس الجمهورية عن قلقه البالغ، وقلق الحكومة العراقية لما يجري في سنجار والمناطق الأخرى.
وحسب البيان أكد الوفد لرئيس الجمهورية " أن عامل الوقت مهم جداً في هذه الظروف، ولا بد من التدخل الفوري لتجنب سقوط المزيد من الضحايا، ولإنهاء معاناة النازحين في جبل سنجار، وأعرب الوفد عن قلقه من زيادة الوفيات جراء الجوع والعطش ، والظروف المناخية القاسية التي يتعرضون لها"
https://telegram.me/buratha