الأخبار

جريدة واشنطن تايمز: آيات الله العظام في العالم يحتشدون خلف السيستاني

2632 19:10:42 2014-08-03

نشرت جريدة واشنطن تايمز الأمريكية واسعة الأنتشار، تقريرا مهما تناولت فيه مواقف مراجع قم المقدسة الأخيرة والداعمة لخطط سماحة الإمام المفدى السيد السيستناني، أدام الله وجوده المبارك، في ترتيب الأوضاع في العراق، وتوجيهاته وفتواه بالجهاد ضد داعش والإرهاب .

ولأهمية التقرير نثبته كما ورد بالصحيفة دون تعديل، أو أضافة ألقاب

نص التقرير:

 في خطوة غير مسبوقة، عبر ستة من كبار مراجع التقليد التأييد العلني لآية الله العظمى علي السيستاني وطريقة تعامله مع الأزمة المستمرة في العراق. من النادر ان يعلق مرجع تقليد على أنشطة مرجع اخر، فالاعجب ان يدعم ستة منهم علنا أنشطة محددة لمرجع واحد فهنا يصنع التاريخ. على وجه التحديد، المراجع يصرون على رجوع الناس للسيد السيستاني في جميع المسائل السياسية في العراق، وبشكل غير مباشر بخصوص الاشارة التي اعطيت لرئيس الوزراء المالكي بالتنحي.

المراجع الشيعة الستة هم الشيخ وحيد الخراساني،و السيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ بشير النجفي، والشيخ اسحاق فياض، والشيخ الصافي كلبيكاني، والشيخ ناصر مكارم الشيرازي. عنوان "سيد" يعني النسب إلى نبي الإسلام محمد، في حين أن "الشيخ" يشير إلى عكس ذلك. في الاعراف الشيعية، يشار إلى كل علماء الدين من قبل أي لقب بالسيد او الشيخ، و "آية الله العظمى" يدل على عبارة "مرجع التقليد".الشيعة ملزمين باتباع مرجع التقليد في الأمور الدينية.

حتى الآن، لم تحقق أيا من حكومات العراق وإيران والولايات المتحدة تقدما كبيرا في جمع شمل العراق أو تقليل الدعم لمليشيا أبو بكر البغدادي للمتشددين. ويعتقد محللون أن الدعم العلني للسيستاني يقصد به أن تكون خطوة رئيسية في حل الجمود بشأن الإجراءات ضد العنف التي يجتاح العراق.

مستوى الدعم العلني لا يشير فقط بتأييد واسع النطاق للسيستاني، بل وبنفس القدر من الأهمية، يشير الى حالة عدم الرضا على رئيس الوزراء المالكي. يعتقد الكثير في العالم الشيعي ان المالكي قد ساهم إلى حد كبير في الأزمة الحالية، وصعود "الدولة الإسلامية". و اعربا عن استياء المجتمع الشيعي للسياسات الطائفية للرئيس العراقي (الذي هو أيضا شيعي)، التجؤا المراجع إلى المرجع السيستاني لعزل بعض السياسين من منصبهم، لكي يكون ذلك من خلال سيادة القانون، بدلا من أي نوع من الانتفاضة.

دعا السيستاني لعراق يعمل كدولة ديمقراطية حيث كان يحق لكل مواطن التصويت، واشتهر برفضه الأساليب البديلة للحكومة. كان لديه أيضا يد في التأثير على دستور البلاد، لصالح حكومة شاملة. ويعتقد أن المالكي قد انتهج أجندة طائفية، وعلى الرغم من دعمه للسيستاني علنا، خيب أمل السيد السيستاني بشكل كبير وفقا لتقارير. و كرد على ذلك، أصدر السيستاني بيانا يدعو السياسيين إلى "عدم التمسك بالسلطة" مما عكس رياح محاولات المالكي لولاية ثالثة كرئيس للوزراء.

في وقت سابق من هذا الشهر، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع السيستاني، هذا كان الاجتماع الأول على مستوى عال بين الزعيم الشيعي وأي جماعة غربية حتى الآن. لم يلتقي السيستاني مع أي قادة آخرين من الولايات المتحدة أو أوروبا، على الرغم من تأثيريهم الهائل على مصير العراق منذ سقوط صدام التكريتي في عام 2003. كان تصريح الامين العام للامم المتحدة تصريح صارم و قوي اعلن فيه موافقته لنهج المرجع، وكذلك عبر عن احترامه الشخصي لالسيستاني.

آية الله العظمى مكارم الشيرازي ذهب أبعد من ذلك وصرح بيانه على موقعه الرسمي قائلا "في رأيي، أن على [السياسيين] الرجوع لرأي المرجعية الدينية المحترمة في العراق، سماحة آية الله العظمى السيستاني، لإنهاء الصراعات والسعي للحصول على مساعدة من سماحته لحل مشاكلهم ".

وبالمثل، دعا الشيخ كلبيكاني المسلمين الى اتباع توجيهات السيستاني "لتحقيق الأهداف الإسلامية النبيلة."

وقد سرت الشائعات بأن آية الله العظمى الخراساني، وهو شخصية ذو شعبية على نطاق واسع، قد دعم المالكي مما أثار رد فعل فوري من مكتب هذا الزعيم الديني، كما جاء في صحيفة الخبر نيوز "، إن أي أنباء عن دعم سماحته لأي سياسي في العراق غير صحيحة، ورأي سماحته هو أن الشعب والحكومة العراقية يجب أن يتبعوا رؤية ونصائح المرجعية الدينية في مدينة النجف ".

السيستاني البالغ من العمر ما يقارب 84 عاما، والذي يقيم في مدينة النجف، غالبا ما يشار اليه باسم"المرجعية الدينية في النجف" أو في بعض الأحيان ببساطة "النجف"، مبينا مكانتة العالية. الحكيم، النجفي، وفياض ايضا يقيمون في المدينة، و من المعروف جيدا دعمهم منذ فترة طويلة للمرجع السيستاني.

وفقا للمحللين، فإن دعم السيستاني والعمل السياسي ليس فيه اي إشارة إلى أي نوع من الحكومة الدينية، كما أنها ليست دعوة ل"ولاية الفقيه " مماثلة لتلك الحكومة الإيرانية. بدلا من ذلك، هي دعوة للشيعة العاديين لمتابعة توجيهات آية الله العظمى السيستاني عند ممارسة المسائل المدنية، مثل التصويت و دعم لمرشحين لاستبدال المالكي.

21/5/140803

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك