نفت وزارة الموارد المائية، اليوم الاحد، سيطرة عصابات داعش الارهابية على سد الموصل.
وذكر بيان مقتضب لها قالت فيه إن "وزارة الموارد المائية تنفي سيطرة عصابات داعش على سد الموصل"، مؤكدة ان "السد يعمل بصورة طبيعية".
وكان مصدر أمني قد أفاد اليوم ان "عصابات داعش الارهابية سيطرت بعد انسحاب القوات الكردية البيشمركة من المنطقة من دون قتال.
وكانت داعش الارهابية قد امهلت البيشمركة عدة ساعات للانسحاب من السدة لتجنيبها اندلاع اشتباكات مسلحة كما سيطرت تلك العصابات اليوم على ناحية زمار وقضاء سنجار الذي يشكل معظم سكانه من الطائفة الايزيدية وكذلك بنفس الطريقة من دون قتال بعد انسحاب البيشمركة.
وسد الموصل هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة، وبني عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا.
ويعد سد الموصل أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.
وتبين فيما بعد أن السد بني على تربة ذات طبيعة غير قادرة على التحمل لذا توجب حقن خرسانات السد بشكل دوري لضمان عدم انهياره وقد بدأت هذه العملية في منتصف الثمانينيات.
وبعد عام 2003 تبين أن السد مهدد بالانهيار بسبب عدم تدعيم خرساناته وفي حال انهياره فإنه سيؤدي إلى غمر مدينة الموصل وقتل ما يقرب المليون نسمة من سكان المدينة إضافة إلى تدمير القرى المجاورة لمجرى النهر خصوصاً في حال عدم تلاحق مشكلة الخرسانات والتربة الضعيفة.
يذكر ان عصابات داعش الارهابية قد سيطرت في مطلع العام الحالي على سدة الفلوجة الواقعة على مجرى نهر الفرات بمحافظة الانبار وبدأت تتحكم بغلق وفتح بوابات السدة جراء الاوضاع الامنية هناك ما تسبب بغرق عدة قرى قريبة من السدة وصولا الى قضاء ابو غريب، 30 كم غرب العاصمة بغداد، ونزوح الاف العوائل منه
https://telegram.me/buratha