قالت نائبة عن ائتلاف دولة القانون، ان التحالف الوطني سيقدم مرشحاً واحداً لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة ويحظى بقبول الجميع".
يذكر ان كتلة الاحرار قد قالت، ان التحالف الوطني لديه خمسة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء من بينهم ابراهيم الجعفري وحسين الشهرستاني وخضير الخزاعي واحمد الجلبي وعادل عبد المهدي، "مشيرة الى ان"رئيس الحكومة نوري المالكي سحب ترشيحه من هذا المنصب بسبب ضغوطات سياسية، لكن دولة القانون نفت هذه الأنباء".
ونفت النائبة سميرة الموسوي "وجود خلافات كبيرة في التحالف الوطني على تسمية مرشحه لرئاسة الوزراء"مؤكدة ان"موقف التحالف سيكون موحداً وحاسماً بهذا الشأن".
وأضافت ان "المرشح لرئاسة الوزراء يجب ان يكون مقبولاً لدى التحالف الوطني قبل الاخرين"مشددة على"ضرورة الخروج بمرشح واحد للمنصب لاسيما مع خطورة الوضع الراهن واذا ما تم قبوله داخل التحالف الوطني يجب ان يعرض على بقية المكونات والكتل السياسية لمعرفة رأيها لتجسيد الشراكة الوطنية".
وتابعت الموسوي "انه ومع مرور الوقت سيؤدي في النهاية الى اتفاق وتقديم مرشح معين يحظى بقبول من داخل التحالف الوطني اولا ومن ثم يعرض على كل الاطراف في حوارات غير ملعنة عن طريق قيادات الكتل لمعرفة رأيها فيه وكيفية التعامل معه"،مبينة ان"هذا الامر في طريقه الى التفاهم وهو أمر دقيق وحساس لا سيما وان البلد يمر بوضع لابد من تداركه".
وكان ائتلاف دولة القانون قد نفى الاربعاء الماضي الانباء عن سحب مرشحه رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة"واصفا الحديث عن ذلك بانه "كلام عار عن الصحة فهو ليس قرار المالكي او قرار لدولة القانون بل هو خيار الشعب العراقي وقناعة شعبية صوتت له ولائتلافه".
ويسعى المالكي الى الحصول على تاييد الكتل السياسية لاختياره رئيسا للحكومة لولاية ثالثة على اساس انه مرشح الكتلة الاكبر في البرلمان حيث حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه على 95 مقعدا في الانتخابات البرلمانية وسط معارضة من غالبية الاطراف والقوى السياسية.
وكانت المرجعية الدينية العليا قد شددت على لسان ممثلها عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في 25 من تموز الماضي على "ضرورة عدم تجاوز المدد الدستورية في عملية تشكيل الحكومة التي يجب أن تحظى بقبول وطني واسع"داعيا الى"عدم التشبث بالمواقع والمناصب، والتعامل بواقعية ومرونة مع معطيات الوضع السياسي الداخلي والخارجي، وتقديم مصالح البلد، وتقديم مصالح الشعب العراقي على بعض المكاسب الشخصية والسياسية"
https://telegram.me/buratha