ما جرى يوم امس في الكرادة العزيزة وقبل دلك في المنصور وفي زيونة وفي الحلة وكركوك والكثير من المناطق التي عمل الارهاب على ان يثبت بانه اكثر والئم واغدر عدو للشعب العراقي هدا الارهاب الدي يحمى من قبل اجندة باتت هي اوضح الواضحات في الكيد لارادة هدا الشعب ولعله ما تجلى في حدثي الكرادة وفي حدث المنصور ما يبرز حقيقة هدا الارهاب , المنصور اناس من كل اطياف الشعب العراقي خرجوا يبتهجون بفرحة وحدت العراقيين واثبتت هده الفرحة ان الارهاب السياسي لو غادر الشعب العراقي لا توجد اي مشكلة لدى هدا الشعب , كان السنة والشيعة المسلمين والمسيحيين الكورد والعرب يبتهجون في المنصور بمسالة فوز الفريق العراقي , لمادا يتجه الارهابيون بتفجير ثلاثة سيارات مفخخة في اجساد من ؟ اهداف سياسية هؤلاء الشباب الدين خرجوا فرحين لان فريقهم الوطني قد فاز ؟ اثمة صورة سياسية في فرحة هؤلاء ؟ ام ثمة صورة طائفية في انسجام هؤلاء ؟ او في وجود هؤلاء ؟ ما جرى في الكرادة ايضا يعبر عن نفس القضية الكرادة فيها عدد كبير من المسيحيين وفيها عدد كبير من السنة فضلا ان الاغلبية من الشيعة ولكن لمادا تستهدف بهده الطريقة 750 كيلو ( تي ان تي ) تستهدف فيها منطقة آهلة بخليط الشارع العراقي بخليط المجتمع العراقي , قد افهمك لما تستهدف منطقة شيعية واقول الارهاب التكفيري والارهاب البعثي موجه لكن كيف استطيع ان افهمك وانت تتجه بهده الطريقة للنيل من الابرياء كنا نرتاح لو ان السياسيين قد هوجموا كنا نفهم لو ان قوى الامن هي التي هوجمت لكن الناس العزل الناس التي كانت حائرة كيف ترفع اياديها لكي تصفق للعراق وكيف تطلق صراخاتها لكي تعبر عن فرحتها لفرح العراق , لدلك انا ادعو جميع ابناء الشعب العراقي الى ان يتامل في هدا المشهد ليعرف تماما وليتقين ان ما يسمونه بالمقاومة وما الى دلك انما هي مقاومة هدا الشعب بكل اطيافه لان ارادة هدا الشعب هي افزعت هؤلاء وهي التي دحرت هؤلاء وقبل ايام استمعنا الى احد المجرمين او قرانا له مقالة حينما يتحدث عن فيلق عمر ويقول باننا لم نقتل امريكيا واحدا وانما كل الدي قتلناه هم من الشيعة او من يؤيد الشيعة ومن يؤيد الشيعة هناك اكثرية ساحقة من اهل السنة وتؤيد الحكومة لا تغرنكم الصورة الموجودة في الوضع السياسي , الشارع لا زال يلتزم بكل ما يتعلق باوضاع الحكومة ويريدون من هده الحكومة ان تكون قوية ويريدون من خيارات ارادة الشعب العراقي ان تتقدم باتجاه تحقيق النصر على الارهابيين .
على اي حال انا في الوقت الدي اعزي العوائل المنكوبة من واجبي ان اقف واتسائل عما تفعله وزارة الداخلية وعن مسؤولية وزارة الداخلية عما يجري لمادا هدا الدي يحصل ويتكرر في مدينة الكرادة مع ان مدينة الكرادة بواباتها محددة هدا الدي يفجر الكرادة حتما في داخل الكرادة ثمة معامل للتفخيخ في داخل الكرادة والا ما كانت لتستهدف بهده الطريقة ما بين يوم واخر ثمة تفجير يفجع اهل الكرادة , علينا ان نسائل اخواننا في وزارة الداخلية وهي مسؤولة عن هده المنطقة الى متى يرى هدا الشعب ويسمع هدا الشعب هده الجرائم ويقف امامها مكتوف الايدي , ولدي خطاب اخر لاهلنا واعزتنا في الكرادة باعتبار اننا في الكثير من الاحيان اردنا ان نحزم بالاجراءات الامنية للاسف الشديد كان الكثير من اهل الكرادة لا يقبل لان هده ستسبب اختناقات مرورية او ما الى دلك وما الضير في الاختناقات المرورية ادا كانت تؤدي الى امان الناس وتؤدي الى امن وراحة المواطنين نعم نتعب نتحمل الحر افضل مما ان نرى اشلائنا مقطعة واجسادنا مبضعة لدلك انا ادعو السيد رئيس الوزراء الى التشديد على المسؤولين الامنيين بوضع خطة حازمة لموضوع منطقة الكرادة تحديدا لان الجرائم التي حصلت فيها هي اكبر في معدلاتها اكبر من كل الجرائم التي حصلت في المناطق الاخرى ورغم اننا نتالم في مناطق عديدة كحي العامل والسيدية وحي الجهاد وعدة مناطق اخرى ولكن لا يوجد معنى في ان لا تحاط مثل هده المنطقة بالاجراءات الامنية التي تتناسب مع اوضاعها ومع ما فيها من قلب او من شريان حيوي لكل العراق , طبعا هدا لا يعني ان الاجراءات لا نحتاجها في منطقة الغزالية وفي منطقة الاعظمية وفي منطقة حي الجهاد وفي حي العامل وحي الفرات والسويب والدوانم وحي المواصلات والسيدية والاعلام والشهداء من تلك المناطق الساخنة هده كلها تحتاج الى اجراءات جادة ولكن ان ثمة معوقات حقيقية موجودة تمنع من احكام القبضة ولكن في منطقة الكرادة اطلقوا العنان على اقل التقادير لحمايات المسؤولين لكي يتحملون امن هده المنطقة لكن لا المسؤولين يستطيعون ان يحموا هده المنطقة ولا وزارة الداخلية قائمة بمسؤوليتها بالشكل الدي يتناسب مع حيوية هده المنطقة , طبعا لا يفوتني ان اقدم التهنئة والتبريك للفريق العراقي على ما اداه من مستوى ربما لا يعنينا الفوز كثيرا بقدر ما عنى بقدرته على توحيد الشارع العراقي ومن قدرته على ارسال رسالة الى كل العالم بان هدا الشعب على الرغم كل الارهابيين يبقى موحدا ويبقى منسجما ويبقى قادرا على ان يقود نفسه بنفسه بعيدا عن كل الافتراءات التي تروج عليه من قبل هدا الفريق او داك .
طبعا في هدا الاسبوع ايضا مَن الله سبحانه وتعالى علينا بعودة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم معافى سالما ونشكر الله سبحانه وتعالى على ان التقارير الطبية حدثتنا بما يشبه المعجزة في صحته نشكر الله سبحانه وتعالى على دلك ونساله ان يوفقه لمزيد الخدمة لابناء هدا الشعب انتم تعرفون ان الكثير من الدين يتعرضون ربما لازمة صحية صغيرة يخرج من العراق ويغادر وهدا الرجل في اللحظات الحرجة كان يضغط على الاطباء بان يعود الى العراق وان يرجع الى اهله ويرجع الى وطنه ليتكبد ما يتكبده الناس ويعمل بما يستطيع من اجل حل المشكلات التي تعترض طريق العملية السياسية .
تبقى لدينا اكثر من قضية امر عليها مرورا سريعا , القضية الاولى تتعلق بما اتخدته جبهة التوافق يوم امس من موقف اعلنت فيه بانها تعطي للحكومة مهلة سبعة ايام لكي تنسحب منها ونحن نعتقد بان هده الطريقة من التعامل مع مشكلات شائكة لا تعطي نتائج غير التعقيد وغير التأزيم لكل المشهد السياسي ونعتقد بجدية بان هناك تيارا يعمل على اخراج جبهة التوافق من العملية السياسية ويؤثر على العناصر التي تريد ان تؤمن للعملية السياسية سيرا اسلس تؤثر عليها من اجل ان تشنج الاوضاع والمسالة التي يجب ان يراها الجميع هي ان هدا الفريق حينما يخرج من داخل الحكومة انما يؤثر على كل المجموع العراقي لن يؤثر على طرف محدد وانما سيؤثر على جميع الشارع العراقي الوزير حينما يترك وزارته انما يترك الخدمات التي تقدم الى كل المواطنين ويترك الاعمار والاستثمار الدي يقدم الى جميع المواطنين لدلك نعتقد ان هده الطريقة من التعامل لا تعد طريقة سليمة للتعامل مع ملفات شائكة في ظرف في غاية الصعوبة يمر به الشعب العراقي وكنت اتمنى كما سبق لي ان تحدثت مع الكثير من الاخوان المعنيين بهده القضية كنت اتمنى ان تتجه الجبهة الى طريق غير هدا الطريق نجلس نتحاور ونعطي لكل دي حق حقه المسالة ليست في ان رئيس الوزراء لم يعطي مادا اعطيتم ايضا ؟ مادا قدمتم ايضا يا جبهة التوافق ؟ علينا ان نرى كل المشهد نحن لم نتحدث لحد الان بما يمكن ان يكون سببا في انشاء اجواء عدم الثقة وفي زرع اجواء سوء الظن انتم تعلمون بان رئيس جبهة التوافق وقف بملء فمه في مؤتمر تركيا وتحدث بطريقة استفزت جميع ابناء الشعب العراقي عندئد لا تعتب علي حينما اسيء الظن به حينما وقف وقال باننا طائفيون ووصف غالبية الشعب العراقي بانهم قرامطة وبانهم صفويين وما الى دلك قد تكون لحظة عصبية ولكن حينما يخرج هدا الامر الى الشارع لا تنتظر اجواءا من الثقة بيني وبينه , حينما يتصدى السيد طارق الهاشمي الى كثير من الملفات التي تعيق العمل واضرب هنا مثلا واحدا بايقاف مسالة تحديد الحدود الادارية بين المحافظات هده المسالة التي هي متعلقة برئاسة الجمهورية لا ينتظرن في ان تزرع اجواء الثقة بينه وبين الاخرين , هده المسالة مؤثرة في التحالف الكردستاني ومؤثرة في الائتلاف العراقي الموحد ومؤثرة بكل ابناء الشعب العراقي , لدلك حينما يراد لنا ان نزرع الثقة علينا ان نتعامل بطريقة رحبة وسلسة مع كل المشهد المشاركة تعني ان اعطيك وتعطيني واخد منك وتاخد مني اما ان اعطيك ولا اخد فهده ليست مشاركة , ثمة هناك الكثير من القضايا التي يجب ان نلاحظ اين الاستحقاقات فيها واين الواجبات , حينما اريد ان اتحدث عن اطلاق سراح السجناء اي سجناء هؤلاء الدين نتحدث عنهم لاطلاق سراحهم ؟ وهل هده المسالة متعلقة برئيس الوزراء او انها متعلقة بما هو اكبر من دلك ؟ اولا باي حق للحكومة او لاي جهة اخرى تطلق سراح من ثبت ادانته بالاعمال الارهابية , هدا الامر ليس متعلقا بالمالكي وليست متعلقا بالائتلاف بل حتى هؤلاء لو ارادوا ان يتخدوا موقفا فانهم سيخالفون القانون ويجب ان يحاسبوا , نعم من لم تثبت ادانتهم واثبت القضاء انهم ابرياء سنعمل معا من اجل اطلاق سراحهم بل سنطيح بكل من يعمل على سجن الابرياء الدين قال القضاء فيهم كلمته , ولكن انتم تعرفون ونحن نعرف بان الجسم القضائي لا يستطيع ان يلبي كل حالات الاعتقالات الحاصلة ويحتاج الى وقت رغم ان ما انجز في الستة اشهر من 2007 في طي الملفات القضائية اكبر بكثير مما انجز في سنة 2006 وعلى السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى ان يخرج ويخاطب ويقدم ارقامه في هدا المجال كم عمل القضاء على طي الملفات وعلى اخراج من لم يكن هناك اي دليل على ادانتهم , اما هنا انا اتسائل كما لي ان تسائلت في البرلمان لمادا دائما نتحدث عن اطلاق سراح المعتقلين هؤلاء الدين يتساقطون في الرمادي والفلوجة وفي سامراء في الموصل وفي كركوك في بغداد في الحلة من كل الاجناس هؤلاء الدين يُقتلون الا يوجد احد ينادي بهم ؟ الا يوجد احد يقول بان هده الدماء هي دماء عراقية ويجب ان يُنتقم لها ؟ لمادا دائما نرى هده الصورة ان قواتنا الامنية حينما تعتقل وتداهم تؤدي الى تخفيف نسب الارهاب ؟ انا لا اقول ان المداهمات كلها صحيحة او ان الاعتقالات انما شملت فقط المجرمين في كل البلدان تحصل مثل هده الحالات ولكن بالله عليكم انتم تعرفون لمادا لا تصارحون شعبكم بان من يُعتقلون بعدها بساعتين او يومين او ثلاثة يخرج كثير من هؤلاء الدين يعتقلون لانه لايوجد دليل على ادانتهم في كل البلدان هناك حبس طاريء , هناك حبس احتياطي في كل البلدان التي لا تعيش ازمة فما بالك التي تعيش ازمة , وانا اعتقد ان اللجنة جادة في دلك وسبحان الله بالامس الاخ رئيس لجنة هيئة الدفاع والامن قبل ما يقرا هؤلاء بيانهم قال لي بانه سيدهب الى السجن الفلاني وسياخد معه جملة من نواب البرلمان لكي يطلعوا على احوال السجناء نحن متضررين ايضا كم لدينا متضريين ايضا وكم لدينا ابرياء في اعتقالاتهم وندرك ان ثمة ارباكات , ثمة اخطاء , ثمة مشاكل , ثمة اختراقات ونعرف ان الاجهزة الامنية تعالج هده القضايا لكن لا نتوقع دفعة واحدة ان تحل هده المسالة .
القضية الاخرى التي بودي ان اشير اليها هده الطريقة دائما في التعامل برمي الامور على خارج العراق لا ادري مادا تسمى وطنية ام غير وطنية ؟ اخي عندما اتي واطالب الحكومة بتحسين علاقتها مع الدول العربية بالله عليكم من الدي لم يحسن العلاقة ؟ ومن الدي اساء في هده العلاقة ؟ , الدول العربية التي والحمد لله الكثير منها تقدم لنا احسن الهدايا من الاحزمة الناسفة والمفخخات والارهابيين وما الى دلك ومع دلك لم نخطيء بحق احد توجهنا الى كل هده الدول وخاطبناهم وترجيناهم تعالوا هدا الشعب العراقي يحتاجكم , هدا الشعب العراقي يريد منكم ان تتعاملوا معه على اساس انكم عرب وهم عرب طبعا انتم تعرفون هده الفترة ارتفع الحديث الى انه تعالوا لندول القضية العراقية ونحول القضية مرة الى الجامعة العربية ومرة الى الامم المتحدة وهدا الحديث سيتصاعد انتظروا في هده الفترة سوف تلاحظون انه سيتصاعد وهده مؤامرة على طبيعة ارادة الشعب وايقاف الدستور .
انا لا اعتقد ان الحكم المطلق هو باتجاه واحد نحن نقول بان الحكومة لديها مشاكل كثيرة وجبهة التوافق ايضا لديها مشاكل كثيرة كما الائتلاف لديه مشاكل كثيرة من خلال زرع الثقة واجراءات زرع الثقة ما بين الجميع يمكن ان تُحل مشاكل كثيرة ويمكن ان نقضي على كل هده الاختناقات وكثير من الاخوان في جبهة التوافق ايضا يرون ويعتقدون بان الوضع صعب لكن عندما نريد ان نحسب علينا ان لا نكتفي بالنظر الى الصورة المتعلقة بالطرف الاخر انا بالائتلاف يعني ما انظر الا الى الامي وداك من التوافق لا ينظر الا الى الامه تعال نضع الامي الى جانب الامك وننطلق في سفينة الحل , ارجاع المهجرين من الدي لا يريد ارجاع المهجرين والمهجرين اساسا الاغلبية من اين ؟ لكن بغض النظر هؤلاء كلهم عراقيين وانتم تعرفون ان من تحدث عن ضرورة ارجاع مهجري الطارمية هو الائتلاف الوحيد الدي تحدث عن مشكلة المهجرين في الطارمية هو الائتلاف العراقي الموحد انتم لم تتحدثوا , لما اتينا لنحل مشكلة حي العدل انتم قلتم لا تحلون المشكلة لانه الامور هادئة هناك , قلنا نريد ان نحل مشكلة الحرية وحي العدل من الدي لم يقبل بدلك ؟ لمادا تضطروننا ان نتحدث ونكشف الامور بالطريقة التي يمكن ان تؤزم الاوضاع في تلك المناطق , انا لا اقول ان كل التصرفات التي حصلت سليمة من كل الاتجاهات لا احول الائتلاف بالصورة العظيمة ولا تصرفات الحكومة بالصورة العظيمة ولكن تصرفات جبهة التوافق ايضا لم تكن بالصورة العظيمة لا نصور الامور بان المشهد كله من جانب واحد والمشهد السيء في جانب اخر , طريقة العقلاء ان يجلسوا يتفهموا ويقولوا ان المشكلة في هده القضية وتنحل وعندئد بيننا هناك دستور يحدد ان هدا له صلاحية وداك ليس له صلاحية , الان لما اقول لكم بانه اطلاق العفو العام , فهل يستطيع رئيس الوزراء ان يطلق العفو العام ؟ اصلا العفو العام من صلاحيات رئاسة الجمهورية في الدستور ومن ثم يوافق عليه البرلمان , ادن لمادا تلقى برأس الحكومة وتقول ان الحكومة مقصرة في هده القضية ؟ لا انت يا طارق الهاشمي وانت يا عادل عبد المهدي وانت يا جلال الطالباني تستطيعون ان تتحركوا في هدا الاتجاه ولكن ايضا غير مسموح لكم القياس فالدستور يقول لكم فقط الدين لديهم جرائم محددة اما الحق العام ممكن ان نوقفه لكن الحق الشخصي من الدي يستطيع ان يوقفه ؟ هؤلاء الدين ادينوا واعترفوا بقتل المئات والعشرات احدهم اعترف بقتل اكثر من 1000 انسان مادا تسميه ؟ بريء وتعال اطلق العفو عنه ؟ اهي بيد البرلمان حتى لو يريد ان يصوت ابيده اصلا يستطيع ان يصوت على هده القضية ؟ لا يا اخوان الشارع لما ملتهب علينا ان نكون بلسم , الشارع لما يعاني كل هدا الوضع الصعب لا خدمات ولا امن ولا استقرار ولا ما الى دلك فيجب ان نكون مهدئين وان نكون من الدين يحملون الماء الزلال الى قلوب هؤلاء الناس , الناس الان نست الخدمات تريد امن وهدا كلما يتقدم تثار هده المشاكل , طبعا هناك اشياء كثيرة جدا يمكن لي ان اتحدث عنها ويمكن للاخرين ان يتحدثون , جبهة التوافق يمكن ان تجلس وتجرد مئات القضايا تطرحها لكن ايضا الائتلاف لديه مئات القضايا يستطيع ان يطرحها , وايضا الحكومة لديها مئات القضايا تستطيع ان تطرحها لكن هل طرحها سيؤدي الى خير الناس سيؤدي الى وئام الناس , سيؤدي الى وحدة الناس قطعا لا قطعا الراي العام العراقي ينظر الى عمليات التأزيم بصورة فيها الكثير بالشعور بالاشمئزاز , الائتلاف اثبت انه حريص على ان تكون هناك حكومة وحدة وطنية لكن الائتلاف ايضا لديه مشاكله والتحالف لديه مشكله والوضع ليس بالصورة التي يصور بانه القضية سليمة , افترض الان يخرج شخص ويقول لا يوجد سفير عينوه لنا , نعم من الدي عين من الائتلاف ومن الدي عين من التحالف ايضا ؟ يمكن الصورة الاخرى لا يوجد وكيل وزارة تعين نعم تعال انا اقول لك لم يعين اي وكيل لكن هل عينوا الاخرين وكلاء اساس ؟ ايضا لم يعينوا وكلاء , هناك ازمة لم تتوافقوا انتم ايتها الكتل السياسية على هده المسائل .
اخواني الاعزاء نحن كحكومة لما نريد نعين هدا الشيعي لا ندهب ونسال هده الاحزاب ونقول هل تقبلون ان نعينه او لا نعينه , كيف يقال انه لما تريدون ان تعينوا السني يجب ان تسالون نقبل او لا نقبل , وزير الدفاع يجب ان لا تعينوه بل نحن نحدده . لمادا ادا كان الرجل كفوء ؟ ادا المدير الفلاني يجب ان ياتي منا والمديرية الفلانية يجب ان تاتي منا لا السنة كلهم اصحاب هدا الحكم كما الشيعة هم اصحاب هدا الحكم ايضا وادا نقول نحن لا نريد محصصات ولا نريد التدخل السياسي في الاجهزة الامنية ادن لمادا انت تطالبني ان تكون انت سياسي وانا لا اطلب بان اكون انا سياسي ؟ يجب ان تكون الاجهزة الامنية بعيدة عن السياسة هدا امر سليم ويجب ان نتعاون عليه ويجب ان نمضيه لكن ليس معناها لما اتي واعين الضابط الكفوء بانه موقف من عندك تقول لا هدا ليس سني ولا يمثل السنة لمادا ؟ هدا الكلام غير صحيح لا نتمكن ان نبني دولة بناءا على هده الطريقة , وكثير من الامور يفترض الوقت هو الدي يحلها لا ناتي نحن ونتصدى الى ضرورة ان يكون هناك حل , اليوم لا استطيع ان احل مع الزمن يحل وراينا دلك والاخوة هم يعترفون بدلك ويقولون ان الزمن بدد الكثير من المخاوف الموجودة وبينا لنا الشخصيات الموجودة التي كنا نتصورها عبارة عن صور سيئة جدا تبين هده الشخصيات ليست بهدا السوء بل على العكس فيها من الاخلاص لهدا الشعب الشيء الكثير . ايضا نحن نفس الشيء انحلت الكثير من الامور مع الزمن .
تبقى هناك قضيتان سريعتان ادكرهما واعتدر للاطالة , القضية الاولى الخطوة العظيمة التي اتخدتها الحكومة في شان المساعدات في القطاع الزراعي وهدا امر في غاية الاهمية وخطوة في غاية الحرص وفي غاية الجمال اتمنى ان تمضي الحكومة بشكل جدي في هدا الموضوع لدينا اراضي كثيرة وطاقات عاملة كثيرة وخيرات كثيرة ومياه كثيرة اطلقوا الاستثمارات للناس وعندئد سيتحول العراق الى خير كبير , لكن هنا اقول اتمنى على رئيس الوزراء ووزير المالية ان يفكروا بقضية اخرى ومجلس الوزراء وهي ان يطلقون الاستثمار في الاراضي العراقية لابناء الشعب العراقي اصحاب المداخيل الصغيرة والمداخيل المتوسطة اوجدوا لهم حالة من حالات اعطاء الارض العراقية في مقابل اعمار هده الارض الدي يريد ان يعمل معمل تعال وخد هده الارض ويا مصرفي الرافدين والرشيد اقرضهم وعندئد المواطن العراقي لمادا يفكر ان يصير جندي او شرطي او ما الى دلك سيتجه الى ان يبني العراق بنفسه لدينا محافظات امنة كثيرة اطلقوا يد اعطاء العقارات الى المواطنين لكي يحولوها الى مزارع , مصانع , مصافي باي طريقة كانت , نحن نعرف ان مصرف الرافدين لديه اموال كبيرة جدا ويستطيع ان يطلق حملة كبيرة من القروض وايضا مصرف الرشيد لديه مثل هده القدرة وبالنتيجة يمكن لكم ان تقوون المصرف الصناعي ومثل ما رغبتم في تقوية المصرف الزراعي عبر الخطوة التي اتخدها رئيس الوزراء ايضا اطلقوا المصرف الصناعي لكي يعطي لاصحاب المداخيل المتوسطة , الى متى يبقى معلق بهده الوظيفة حصل عليها او لم يحصل عليها عنده هدا الراتب, لا هده طاقة اكبر من كونه موظف يستطيع ان يحولها الى طاقة خلاقة ويمكن ان ينتج للعراق الشيء الكثير وانتم تعرفون ان غالبية الاراضي العراقية مملوكة للدولة بلا طائل , الان في السماوة كم لدينا اراضي ؟ , وفي الرمادي كم لدينا من الاراضي ؟ وفي النجف كم لدينا اراضي ؟ في الموصل كم لدينا اراضي في البصرة والناصرية ايضا اعطوها الى الناس انا لا اقول بفوضى ولكن يجب على اللجنة الاقتصادية ان تفكر بطريقة لتمليك هده الاراضي لقاء استثمارات , الفلاح الدي يقول انه لا يكفيني دونم او دونمين اعطيه عشرة اعطيه عشرين حتى ينطلق اما انت مقيده بدونم او دونمين هو مهما يكن ستبقى طاقته محصورة بهدا المقدار .
على اي حال اسال الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع وان يسدد الجميع لما فيه الخير ولما فيه السلامة ولما فيه الامن واسال الله العلي القدير ان يحفظكم جميعا وان يحفظ العراق ويكفيه شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار
https://telegram.me/buratha
