قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم،الثلاثاء، ان التصلّب بالمواقف لن يؤدي إلا الى مزيد من التفكك والنزاع"،لافتاً الى ان"الأمة ومستقبلها اكبر من كل المسميات وأقدس من كل المناصب وأعلى من كل القامات".
وأضاف السيد الحكيم في خطبة صلاة العيد التي أقامها في مكتبه وحضرها آلاف من المواطنين،ان"العراق أمام تحدٍ مصيري لا يمكن تجاوزه بحلول ترقيعية وخطوات صغيرة وبطيئة،داعياً الى التحلي بالشجاعة والمضي بخطوات كبيرة وواثقة الى الأمام".
وشدد على ضرورة"عدم الوقوف امام بعض المسميات التي مهما كبرت تبقى صغيرة امام عظمة هذا الشعب وهذه الامة"،معرباً عن "تفاؤله بإمكانية تشكيل حكومة تحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة وتمثل منطلقاً جديداً للعملية السياسية وضمن المدد الدستورية المقرّة".
ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في كلمة له بصلاة العيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ضمنيا دون ان يسميه لعدم التشبث بالسلطة قائلا إن البلاد على مفترق طرق.
وقال السيد الحكيم خلال خطبة صلاة العيد التي اقيمت في مكتبه ببغداد إنه يتعين على "الاطراف السياسية عدم التمسك والتشبث (بالسلطة) لاننا امام تحدٍ مصيري لايمكننا تجاوزه بحلول ترقيعية وخطوات صغيرة وبطيئة وانما ينبغي التحلي بالشجاعة وعدم الوقوف امام بعض المسميات التي مهما كبرت تبقى صغيرة امام عظمة هذا الشعب وهذه الامة".
وتابع "اننا متفائلون بأمكانية تشكيل حكومة تحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة وتمثل منطلقاً جديداً للعملية السياسية وضمن المدد الدستورية المقررة" واشار الى ان البلاد على "مفترق طرق".
واشار الى ان "وحدة العراق هي مشروعنا وقرارنا المصيري والستراتيجي ولن نحيد عنه ولن نتساهل فيه ولن نساوم عليه ولن نسمح لاحد ان يسجل في تاريخنا المشرق" مبينا ان "العراق كل العراق لنا من موصله الحدباء الى بصرته الفيحاء وليذهب الداعشيون الى قاع الجحيم غير مأسوف عليهم".
وطالب السيد الحكيم الى التمسك بالمرجعية الدينية لانها الملجأ والحصن الحصين والطريق الموصل للهدف المقدس كما دعا الى الدفاع عن المرجعية.
15/5/140729
https://telegram.me/buratha