الأخبار

خبير .. بامكان العراق انتاج 8 ملايين برميل نفط يوميا وفقا لقانون النفط الجديد

1149 23:00:00 2007-07-26

بغداد - (كونا) -- قال خبير نفطي دولي بارز ان العراق يمكنه الوصول الى طاقة انتاجية نفطية تصل الى ثمانية ملايين برميل نفط يوميا اذا استعان بعقود المشاركة التي نص عليها قانون النفط والغاز الجديد والمنتظر عرضه على مجلس النواب العراقي للتصويت قريبا.وقال الخبير الدولي الدكتور فاضل الجلبي في رسالة بعثها الى مجلس النواب ردا على استفسار قدمه النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية في وقت سابق ان "عقود المشاركة" المنصوص عليها في القانون يمكنها ان تساعد العراق في بلوغ مستوى انتاجي يصل الى ما بين ستة الى ثمانية ملايين برميل للنفط يوميا.واضاف ان عقود المشاركة هي عقود تجارية طويل الأمد بين مستثمر أجنبي والحكومة في القطاع النفطي من دون المساس بسيادة الحكومة على مواردها النفطية وتضمن لها السيطرة على قرارات الاستثمار والتصدير وحقها في نقض القرارات التي تأخذها الشركة بهذا الشأن.واوضح ان عقود المشاركة هي عكس عقود امتيازات النفط التي تم تأميمها في السبعينيات من القرن الماضي ويتوقف أمد العقد على اتفاق الطرفين.واشار الى ان شركات النفط تستفيد من هذه العقود من خلال ضمان احتجازها لاحتياطي نفطي خام لفترة طويلة ما يساعدها على تثبيت مركزها المالي الذي يعد أهم من الربح الذي يتم تحقيقه من البرميل الواحد الذي تحصل عليه كحصتها من الانتاج.واستدرك الجلبي قائلا أن هذا الاحتجاز للاحتياطي ينفع الشركات الا انه لن يضر بمصالح العراق النفطية مادام لا يمس قيمة البرميل المنتج بموجب الأسعار العالمية.واضاف ان المبادئ الرئيسية لهذه العقود تنحصر بتحمل المستثمر الأجنبي مخاطرة رأس المال في التنقيب عن النفط وايجاد حقول جديدة أو تطوير حقول تركت دون تطوير منذ 1980 كما تنص العقود على ان يبدأ المستثمر الأجنبي باسترجاع الأموال التي صرفها على شكل نفط خام محسوبة بالأسعار العالمية السائدة في وقت الانتاج. وليس دفعة واحدة كاملة وبنسبة لا تتجاوز 40 في المئة من الانتاج في كل ربع عام.

وبين الجلبي انه طبقا لهذه العقود فمن حق المستثمر الأجنبي أن يحقق ربحا على استثماره ويكون على شكل نسبة من الانتاج المتبقي بعد طرح كميات نفط الكلفة واوضح الجلبي ان هذه النسبة تحدد بالاتفاق بين الطرفين وتتراوح نسبة الحكومة بين 60 الى 90 في المئة من الانتاج المتبقي.واشار الخبير الى ان المستثمر وفقا لهذه العقود سيكون مقيدا بموافقة الحكومة بالنسبة لجميع القرارات الاستثمارية والانتاجية كما يخضع المستثمر الأجنبي الى قوانين الضريبة العراقية.وحول مدى حاجة العراق لمثل هذه العقود قال الجلبي ان العراق يمتلك امكانات كبيرة جدا من النفط المخزون تحت الأرض يمكن ان يصل انتاجها الى ما بين ستة وثمانية ملايين برميل من النفط يوميا حتى نهاية القرن الجاري.واضاف ان العراق وصل الى طاقة انتاجية بلغت أربعة ملايين برميل يوميا تقريبا قبيل الحرب العراقية الايرانية الا انه لا يستطيع لوحده بلوغ سقف الثمانية ملايين برميل.وبين انه اذا كان هدف العراق هو العودة الى مستوى انتاج الطاقة في فترة ما قبل الحرب فلا توجد أية حاجة للعقود المشاركة حيث بامكان شركة النفط الوطنية لوحدها وبالاستعانة بعقود الخدمات الوصول الى ذلك المستوى من انتاج الطاقة بالرغم من الدمار الذي تعرضت له الحقول النفطية.واضاف اما اذا كانت الهدف هو الوصول الى انتاج 6 الى 8 ملايين برميل يوميا فان شركة النفط الوطنية لا تستطيع لوحدها رفع الطاقة الانتاجية الى المستوى المطلوب حتى من خلال الاستعانة بعقود الخدمة لذا يتعين الاعتماد على عقود المشاركة.وتجدر الاشارة الى ان عقود المشاركة هي واحدة من اهم المعوقات امام تمرير قانون النفط والغاز الجديد رغم ان نص القانون لا يفرض مثل هذا النمط من العقود فرضا بينما يجعله حلا اختياريا يمكن ان تقرره الحكومة في حالات معينة.وكان العطية استفسر من الجلبي عن طبيعة عقود المشاركة المذكورة في قانون النفط والغاز التي اختلف حولها الكثير من نواب البرلمان بين رافض ومؤيد ومدى فائدة هذه العقود للعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي الأصيل
2007-07-27
والله خوش خبر ( يكزبر الجلد ) ولكن هذا الخبير ما يكدر يجيب لأهالي بــلــد المحاصرين منذ سنة و لكل عائلة برميل نفط قبل ما يجي الشته ويموتون أطفالهم من البرد حتى يتم الترحم على والديه والد الخلفوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك