عدت كتلة [مستقلون] المنضوية في ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها حسين الشهرستاني ترشيح عدد كبير من الشخصيات لتولي منصب رئيس الجمهورية بانه" مماطلة وتسويف" وتعارض لتوجهات المرجعية الدينية وبعثة الامم المتحدة في العراق ".
وقالت النائبة سميرة الموسوي في بيان صحفي :" لطالما نادت المرجعية الدينية متمثلة بسماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني وبعثة الا مم المتحدة بضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وطنية تحظى بتاييد اغلبية ابناء الشعب ".
واضافت " وردتنا الكثير من التساؤلات من قبل مواطنين بشان جدوى تقديم هذا الكم من المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ، علما ان النتيجة معروفة ومحسومة سلفا لصالح التحالف الكردستاني ".
وتابعت " ان ترشيح ما يقارب مائة شخصية للتنافس على منصب رئيس الجمهورية لن يخدم العملية السياسية، وسيسهم في تعطيل تشكيل الحكومة الامر الذي يترتب عليه تفاقم التردي الامني وما يخلفه من دمار وازهاق للانفس البرئية التي تذهب ضحية للارهاب الاعمى وفلوله المجرمة".
واوضحت الموسوي :"ان منصب رئيس الجمهورية محسوم لصالح التحالف الكردستاني ، وهي الكتلة النيابية المعنية بترشيح من تراه مناسبا لشغل المنصب، ولا مسوغ لترشيح شخصيات اخرى خارج التوافقات السياسية ، الامر الذي من شانه ارباك عملية تشكيل الحكومة وتاخير اختيار رئيسي الوزراء والجمهورية ، وبالتالي اغراق البلد في فوضى اكثر مما يحدث الان".
واشارت الى " ان الاوضاع المتازمة في البلد تتطلب الاسراع في اختيار رئيسي الوزراء والجمهورية وباقي المناصب في الحكومة الجديدة ، بغية تنسيق المواقف والمضي قدما باتجاه انقاذ البلد من المنزلق الارهابي الخطير الذي يمر به" سيما ان الارهاب يستثمر اجواء التاخير والمماطلة في تشكيل الحكومة لغرض تنفيذ مخططاته الاجرامية ضد ابناء الشعب العراقي"
https://telegram.me/buratha