الأخبار

الأزمة السياسية باتجاه التعقيد والأحزاب السياسية

7536 03:00:00 2006-03-14

الاجتماعات الجارية الان وصلت الى باب مسدود مما يؤدي الى حصول الكثير من المضاعفات للعملية السياسية الجارية في العراق .

أفادت مصادر مقربة من اجتماعات اليوم التي جرت في مكتب سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بين زعماء الكتل السياسية إن الأزمة السياسية لا زالت موصدة الأبواب، وأن كتلة التحالف الكردستاني والتوافق والعراقية قد اعلنت اغلاق باب الحديث عن امكانية التراجع عن قرارها بعدم القبول بترشيح الدكتور الجعفري، على الرغم من وجود تحالف غير معلن ما بين فريق الدكتور الجعفري وبين صالح المطلق زعيم كتلة جبهة الحوار، ولا زال التحالف الكردستاني يصر على تغيير الدكتور الجعفري في نفس الوقت لا زال يريد أن يكون المرشح من الائتلاف العراقي الموحد، وأشارت مصادر في التحالف إلى أن المشكلة تكمن في إدارة الدكتور الجعفري وليس في الائتلاف الذي تحتفظ معه بعلاقات استراتيجية.... في نفس الوقت أبدت الأحزاب تخوفها من استمرار الأزمة ولذلك طرحت في الأروقة السياسية فكرة إيجاد جبهة وطنية ما بين الأحزاب السياسية مقومة أساسا على خلفية اتفاق الآربعة المنعقد في لندن قبل سقوط النظام الصدامي، وترك الباب مفتوحا لبقية الاحزاب، ورأى أحد قياديي المجلس الاعلى إن مثل هذه الجبهة مطلوبة لدعم الكتل السياسية في البرلمان ولحماية العملية السياسية وتمهيد السبل لسد الفراغات التي قد تنشب من جراء التلكؤ في حل الآزمات السياسية.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك